أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عطاء الدباغ)

أفادت هيئة كهرباء ومياه دبي بأن عمليات الإنشاء في المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية ستنطلق في نهاية الشهر الجاري، بقدرة إنتاجية تبلغ 800 ميغاواط، وسيتم بناء هذه المرحلة من المجمع الممتدة على مساحة 16 كيلومترا مربعا على ثلاث مراحل، حيث من المتوقع إنجاز أول 200 ميغاواط في النصف الأول من 2018، ويلي ذلك تطوير 300 ميغاواط في العام التالي، ثم 300 ميغاواط الأخيرة في النصف الأول من 2020.

خطى ثابتة تخطوها إمارة دبي في إطار جهودها لتحقيق استراتيجيتها للطاقة النظيفة سنة 2050، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي، والتي تهدف إلى توفير سبعة في المئة من الطاقة من مصادر نظيفة بحلول 2020، وخمسة وعشرين في المئة بحلول 2030، وخمسة وسبعين في المئة بحلول 2050.

ملامح تلك الخطوات بدأت من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي اكتملت مرحلتاه الأولى والثانية، على أن تنطلق في نهاية أبريل الجاري عمليات الإنشاء في المرحلة الثالثة بقدرة إنتاجية تبلغ 800 ميغاواط.

على مساحة أربع كيلومترات ونصف تمتد أكثر من مليون ونصف المليون لوح من الألواح الشمسية الكهروضوئية، توفر طاقة نظيفة وصديقة للبيئة لنحو ٥٠ ألف مسكن في إمارة دبي.

ولا تقتصر أهمية المجمع على كونه يجمع بين جهود القطاعين الحكومي والخاص في مجال الطاقة الشمسية فحسب، وإنما تتعزز باعتباره بيئة حاضنة لمركز البحث والتطوير، الذي يضم مركز اختبارات الطاقة الشمسية.

دولة الإمارات وقفت في الخطوط الأمامية لمواجهة تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري التي غدت مشكلة حقيقية تستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي بأكمله، وأولت أهمية كبرى في تنويع مصادر طاقاتها، من أجل بناء مستقبل أفضل أمنا واستدامة للأجيال القادمة، ذلك فضلا عن تحويل الدولة إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والأقتصاد الأخضر.

إقرأ أيضاً:

8 مشاريع بحثية خليجية بريطانية لحل تحديات الطاقة والمياه في المنطقة

جهاز جديد يحصد الطاقة من حرارة المخلفات قد يغير قطاع الطاقة النظيفة جذرياً