أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

في الجزء الاول من تحليلنا استعرضنا الجهد الذي اصبح لازما على زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في الاستمرار برثاء كبار قادته وهو الفيديو الذي شكل محور الإصدار الاخير عن مؤسسة السحاب، فالفيديو الذي تم  تداوله مؤخرا والذي لم  يعكس حقيقة الواقع الذي تعيشه القاعدة لا يوحي بان الظواهري قادر على الحفاظ على صورة اعلامية جيدة ولا تساعده في ذلك مكينته الإعلامية  والدليل على ذلك… اليكم تحليلنا:

فيديو الإصدار الجديد الذي تم تداوله لم يكن على المستوى المطلوب فنيا او لناحية الإنتاج، فصور الظواهري كانت مرفقة بفيديوهات ارشيفية بجودة سيئة لا تحاكي اعلام القاعدة الذي شهدناه في خلال السنوات المنصرمة، بكل بساطة اعلام القاعدة يدفع نحو الواجهة ضعف التنظيم ويكفي لقول ذلك مثلان:

في الاول من شباط فبراير اصدرت مؤسسة السحاب للإنتاج الإعلامية فيديو عن ابي يحيى الليبي احد شخصيات القاعدة بعنوان "رسالة الى النساء المهاجرات في ساحات الجهاد"، مع العلم ان الليبي توفي في العام 2012، وفي الخامس من شهر فبراير هذا العام، قامت مؤسسة السحاب باعادة اصدار 39 صفحة من دليل الجهاد لزعيم القاعدة سيف العدل بعنوان محاضرة في عمليات الخطف.

عودة مؤسسة السحاب لنشر محتوىً لليبي القائد الذي كان له كاريزما في يوم من الأيام والذي قتل في 2012، بالاضافة الى اصدارها لدليل عمره اكثر من 16 عاما.. يوضح مدى يأس هذا التنظيم، وابعد من ذلك فان اصدار مؤسسة السحاب لفيديوهات اخرى من دون تحديد تاريخ واضح لتسجيلها بالإضافة الى ما تم تداوله الاسبوع الماضي دليل واضح على الفشل في التعاطي و معالجة الرفض العالمي للقاعدة و تحديدا في سوريا.

القاعدة ، مؤسسة السحاب والظواهري اجتاحهم الفشل الذريع الذي ينذر بسقوطهم المحتم، رسالة مؤسسة السحاب و القاعدة هي أنه سواء كان الظواهري ميت أو على قيد الحياة فذلك لم يعد مهما ، المؤكد ان القاعدة تعيش الفوضى و من دون اي قيادة.

 

اقرأ أيضاً

إصدار جديد يثبت عدم قدرة الظواهري على معالجة سقوط القاعدة

صراع بين داعش والقاعدة في سوريا