أخبار الآن | نواكشوط – موريتانيا  – (احمد بدي)

لاحديث في موريتانيا هذه الأيام الا عن "رفيقة عفيكن"  اللأندنوسية القادمة من "جاوا باراك "والتي تجوب الآن موريتانيا طلبا للمساعدة لتفريج كربتها فقد تزوجها رجل موريتاني، انجب منها الأطفال على مدى عقدين ثم طلقها قبل ان يختفي وسط الحديث عن التحاقه بمعسكرات ارهابيي القاعدة..

لا أهل لها في القارة السمراء

وتقول رفيقة عفيكن: "أنا أندنوسية أنحدر من مدينة جاوابارك في أندنوسيا تزوجت برجل موريتاني وطلب مني الرحيل معه الى نواكشوط , وعشنا معا في نواكشوط مايقارب العشرين سنة وأنجبت منه أطفالا وبعد مدة أختفى عني في ظروف غامضة ولا أعرف الآن عنه أي شيء ,  وبقيت هنا في سجن برفقة أطفالي لا أحد يصرف علينا وليس لدينا مأوى , حتى أن الأطفال ليس بإمكانهم ولوج المدارس لعدم توفرهم على أوراق ثبوتية".

السيدة التي تعيش الآن على منح السكان والجمعيات الخيرية والانسانية لم تكن كذلك حين كانت في بيت ذويها وفي وطنها، دموعها وهي تستجدي الرئيس الموريتاني اثناء لقاءاته بالسكان حركت مشاعر الموريتانيين

وتضيف: "أنا أعيش حالة صعبة  , ليس لدي من يساعدني في تربية أطفالي , أعيل أبنائي لوحدي , كما أقتات على بعض المساعدات الخفيفة من بعض الجمعيات الخيرية والسكان الطيبين , كل ما أطلبه من السلطات الموريتانية هو مساعدتي في الحصول على أوراق تمكنني من الرجوع الى بلادي , أوتوفير حياة كريمة على الأقل".

تريد رفيقة نيل ابسط حقوقها لكن حتى الآن دون جدوى، تطمح اليوم لتسجيل اولادها كموريتانيين لعلهم يلجون المدارس.. الاندنوسية الوحيدة في البلاد تعاني فقد الزوج وتنكره لتضحياتها من اجله، اما الحلم الأكبر فهو العودة بأولادها الأربعة الى بلادها فهناك على الأقل جد سيحتفي بهم.

 

إقرأ أيضاً

إرهاب داعش يحوّل الأطفال الى "قنابل موقوتة" تهدد

بريطانيا: نواجه مؤامرات ارهابية يستغرق تنفيذها أياما قليلة