أخبار الآن | دهوك – العراق ( خاص ) 

تكشف بروين لأخبار الآن كيف قام تنظيم داعش بخطفها بعد إحتلال قريتهم في قضاء سنجار، وتروي بروين وهي فتاة لم تتجاوز الخامسة عشر بعد تروي كيف قام  عناصر داعش بإغتصابها بوحشية.
 
"بعد أن سيطر تنظيم داعش على بلدتنا تم إعتقالنا خلال هروبنا إلى الجبال واخذونا الى سجن في الموصل، لم يكن هناك لا طعام ولا ماء، كان الاطفال يبكون من الجوع عندما كنا نطلب الطعام كانوا يقولون لا يهمنا إن بقيتم على قيد الحياة او فطستم جميعا لا يعنينا، نقلونا الى قضاء تلعفر وهناك تم خطفي من امي دون ان تستطيع فعل شيء سوى البكاء والصراخ والنحيب دون جدوى، نقلت مع فتيات اخريات الى مدينة البعاج ومن هناك تم بيعي الى رجل يكبرني بأكثر من خمسين عاما يدعى ابو حذيفة واسمه الحقيقي (هاشم) من مدينة الموصل من قبل كل من ابو انس وابو موسى وابو عبد الرحمن مع اربع فتيات اخريات"

"توسلت كثيراً كي لا يقوم بإغتصابي ورجوته أن يفكر في بناته لكنه لم يقبل وإعتدى علي بالقوة عدة مرات، قلت له تصور بان احدى بناتك في ايدي اناس غرباء ويفعلون معها ما تفعله انت ماذا سيكون موقفك؟، رد قائلاً انتم تختلفون عنا لم يكن يهمه شيئا سوى الجنس، كان كالوحش ولا يشبه البشر واحيانا كان يأتي ورائحته كريهة كنت أحاول الهرب منه ولم يكن بكامل قواه العقلية، يصرخ ويهلوس واحيانا يبكي ويضرب كل شيء امامه، وبعد مضيء اربعة اشهر، قال لي لقد سئمت منك ولابد ان ابيعك الى شخص اخر من سوريا دفع مبلغا مغريا"

"عندما قرر بيعي إلى شخص أخر في سوريا أبلغت أختي أني سأقوم بالإنتحار إن فعل ذلك،  كنت افكر بالانتحار عدة مرات وكانت اختي تتصل بي وتمنعني من ذلك، في إحدى المرات طلب مني الصلاة فقلت له لماذا انت لم تصلي فضربني بأخمص سلاحه ما زالت اثارها باقية، ومن اكثر المشاهد الما رأيتها بأم عيني لدى داعش هي اخذ الفتيات الصغيرات من احضان امهاتهم وليس بمقدورهن فعل شيء من اجل تزوجهن واغتصابهن من قبل عصابات داعش، وفتحوا عدة اسواق لعرضهن وبيعهن، وعدة مرات سمعت من ابو انس وابو حذيفة وابو عبد الرحمن وابو موسى عن بيع وشراء الفتيات
الايزيديات وعن اسواق بيعهن وتفاصيل اخرى مروعة فعلوها معهن. دون ان استطيع فعل شيء لهن او التكلم ومنع هؤلاء المجرمين من ممارسة هكذا اعمال وحشية".

المزيد من الاخبار:

اخبار الان في ساحة اعدام داعش بسرت 

اخبار الان تدخل السجون السرية لداعش بسرت