أخبار الآن | الديوانية – العراق (حصري – وسام يوسف)

تصاعدت مطالب بالتحقيق بملابسات النفوق الهائل في الثروة السمكية في العراق, وفيما عزت وزارة الزراعة النفوق الى إنخفاض مناسيب دجلة والفرات, قالت لجنة التحقيق الحكومية إن السبب هو وباء أثبتت مبيداتُ وزارة الزراعة عدم جدواها لمكافحته.

على هول صدمة بيئية جديدة, أفاق العراقيون والعاملون في تربية الأسماك على نفوق أطنان من الأسماك خاصة في محافظات جنوب البلاد.. القلق بدى منطقيا بعد الانتشار الهائل لمرض غامض تسبب بهذه الكارثة على الثروة السمكية.

خسارةُ كبيرةُ تلك التي تسببت بها هذه الظاهرة المدمرة على تربية الأسماك, فوقف التجارُ عاجزين أمام أحواض الأسماك التي أصباها وباءُ وُصفَ بالفتاك.

القلقُ إنتقل الى المواطنين فتوقفوا عن إستهلاك الأسماك خشية أن يشكل تناولُها خطراً على حياتهم, خاصة مع الغموض في نوعية المرض, وهو ما دعا الحكومة العراقية الى تشكيل لجنة لتقصي أسباب إنتشار الوباء وكشف ملابسات المبيد الفاسد الذي لم يجدِ نفعاً.

مسؤولون في وزارة الزراعة العراقية عزوا إنتشار الوباء الغامض الى إنخفاض منسوب نهري دجلة والفرات والملوثات الصناعية, غير أن مسؤولين في لجنة تقصي الحقائق الحكومية أكدوا أن المرض منتشر أيضا في أحواض الأسماك, فضلا عن أن المبيد لم يكن بمستوى خطورة الوباء.

 

اقرأ أيضا:
سوبرمان العراق.. أنموذج للشباب العربي

كارثة بيئية تلحق بمزارع السمك في العراق