أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار ) 

لم يعد خافياً على أحد ما يتعرض له مسلمو الإيغور في الصين من قبل السلطات  هناك.  ممارسات تعسفية وانتهاكات انسانية، والجريمة الوحيدة التي ارتكبها الإيغور هي أنهم اعتنقوا الاسلام. 

أحد مسلمي الإيغور والمقيم في هولندا نقل شهادته لأخبار الآن عن ما لحق بأقاربه المقيمين في الصين. 

عيسى ثابت يعرف عن نفسه بأنه من تركستان الشرقية التي يصفها بالمحتلة من قبل الصين ، ويقول أن عدداً من أقاربه وأقارب زوجته سيقوا إلى السجون دون ذب يذكر .  

وعرض عيسى صورة لشقيقته الكبرى البالغ عمرها 61 عاماً ، ويقول أنها  أخذت إلى السجن، بتهمة تلقيها اتصالاً هاتفيا منه  وهذا هو الذنب الوحيد الذي ارتكتبه. 

كما عرض صورة لأخيه محمد، عمره 47 سنة، أيضاً تهمته هي استقبال مكالمة هاتفية من أخيه المقيم في هولندا  ومنذ 3 سنوات لا يعرف عنه شيئاً.

وعرض أيضاً صورة لعمه بهاء الدين عطاء الله ، الذي سجن بنفس التهمة وهو لا يعرف عنه شيئا منذ 3 سنوات . 

كما عرض صورة لأخت زوجته عاتكة بهاء الدين عمرها 35  سنة ، هي أيضاً أخذت إلى إحدى مراكز التأهيل الواقعة في  ولاية أكسو Aksu  وهم لا يعرفون معلومات كثيرة عنها .

كما عرض صورة لشقيق زوجته عطاء الله بهاء الدين ويقول عيسى :  هذا الشاب قضى 6 سنوات في سجون الصين وبعد إطلاق سراحه ، بعد سنة أخذ إلى مراكز التأهيل بحجة أنه يحمل أفكاراً تطرفية ، راديكالية ” 

ويضيف ”  ومن المعلوم أن الأفكار الراديكالية في نظر السلطات الصينية ، هي الصلاة والاحتفاظ بالكتب الإسلامية والذهاب إلى صلاة الجمعة فهذه تعتبر أفكار راديكالية  في نظر السلطات في الصين ” 

وعرض أيضا ً صورة أخرى لشقيق زوجته الأخر منصور بهاء الدين  الذي يقول بأنه ” حكم عليه بالسجن 10 سنوات بادعاء أنه احتفظ في هاتفه بنسخة الكترونية عن القرآن الكريم . وعلم أولاده بعض السور القرآنية “.

وعرض صورة أخ زوجته يحيى عطاء الله ويقول بآنه  آخر من قاموا بالاتصال به  من أهلهم، وأضاف  ”  من بداية السنة انقطعت بيننا وبينه الاتصالات “

ويصف عيسى ثابت  مراكز التأهيل كما تسميها السلطات الصينية ، بأنها” في  الحقيقية سجن وهي أشد فتكاً من السجن ، ففي هذه المراكز يجبر الشخص المسلم على التخلي عن معتقادته بالإكراه  ” 

هذه الشهادة تضاف إلى آلاف الشهادات التي يدلي بها أقارب المسلمين الإيغور المتواجدين في الخارج ، لينقلوا بعض ما يعيشه أقاربهم المقطوعين  عن العالم ، وكما بين عيسى فمجرد التواصل مع العالم الخارجي  يقودهم إلى السجن فوراً . 

 

 

شاهد الصور الحصرية ضمن الغاليري

اقرأ أيضاً: 

الكونغرس الأمريكي يطرح مشروع قانون ضد الصين بسبب قمع الإيغور

قصة جديدة من رحم معاناة “الإيغور”: صلوات لعودة المعتقلين