أخبار الأن | ريف درعا – سوريا (محمد خليل)

خسرت ألاء عائلتها بعد إعتقال والدها من قبل قوات نظام الأسد ووفاة والدتها حزناً عليه، ليأتي تنظيم داعش ويزيد من معاناة ألاء بإعتقال شقيقيها علي وعبد الحي وقتلهما بدم بارد كما قام تنظيم داعش إعتقال ألاء لعدة أيام وتعذيبها لم يبقى لهذه الفتاة أي شيء فقررت الهرب إلى خارج بلدة الشجرة بسبب إحتلالها من قبل التنظيم.

"أنا ألاء من بلدة الشجرة التي يحتلها تنظيم داعش، نجحت في الهروب من القرية منذ أسبوعين تقريباً بعد دفع رشوة لأحد عناصر تنظيم داعش أعطيته خاتم ذهب وقام بتسهيل هروبي بعد أن تم إعتقالي، منذ بداية الثورة في سوريا إعقتل أبي على حاجز تابع لنظام الأسد، بعدها توفيت إمي بسبب حزنها على أبي، بعد ذلك تم تشكيل تنظيم داعش عنا في بلدة الشجرة، بعدها إحتل التنظيم البلدة وقاموا بإعتقال أخي الكبير علي بعدها صاروا يجو بدهم ياخدوا من أخي محمد الأجهزة الخلوية وهاتف علي بالتحديد، وبعد إعتقال علي الأخ الكبر أصبح التنظيم كل يوم يداهم منزلنا بدهم محمد أخي وفي إحدى المداهمات نجح أخي محمد من الهرب فإعتقلوني للضغط على أخي وبقيت أربعة أيام تحت التعذيب، اللية الخامسة جابوا علي جلست معه ليلة بعد ذلك أصدروا فيديو وهم يقتلونه، لم أكن أعرف أنها أخر ليلة لي مع أخي علي بعد ما أفرج عني بيومين قتلوا أخي.

بعد بث التنظيم إصداره وهو يذبح أخي الكبير علي على طريق عابدين، داهموا المنزل ليلاً فوجدوا أخي عبدالحي فإعتقلوه وأيضا قتلوه في إصدار لهم، وبعد ما تم الإفراج عني أصبح يتردد لعندنا كثيراً أبو عدي جباب بعد ذلك بفترة إتفقت معه أعطيه خاتم ذهب رشوة مقابل تسهيل هروبي إلى خارج البلدة كان عناصر التنظيم في كل مداهمة يسرقوا شيء من البيت أمام أعيننا في إحدى المداهمات أخذوا ثلاث جوالات وبعدها أخذ، ودراجة نارية لأخي وحلي ذهب لأختي، وأموال أخي.

بعد كل ذلك تجرأت وعرضت على أبو عدي جباب، بدي أهرب فرفض، وفي المرة الثانية جاء لعندنا فقلت له أريد أن أهرب وعرضت عليه خاتم ذهب فوافق وقال لي أبلغيني متى ستهربي اليوم الذي تريدين الخروج فيه لأسهل خروجك". 
 

 

إقرأ أيضاً

فتاة من درعا ترشي افراد داعش لتسهيل هروبها منهم

ورش الكهرباء تصلح ما دمره قصف الأسد في مدينة درعا وريفها

هدنة الجنوب السوري.. هدوء نسبي وبوادر تشكيل جيش حر موحد

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎