أخبار الآن | سرت – ليبيا (محمد عقوب)

يسعى القائمون على بلدية مدينة سرت بالتنسيق مع مدراء ومراقبي القطاعات التنفيذية والأجهزة الخدمية، لتجاوز معوقات العمل في كلِّ قطاع وسُبل حلها لاستعادة الخدمات بالمدينة، وتوفير تسهيلات للمواطنين.

مدينة سرت التي لطالما افتقدت تواجد مؤسسات الدولة فيها في السابق مع احتلال داعش للمدينة لما يزيد عن العامين، تعود اليوم مؤسسات الدولة الرسميّة وعلى رأسها المجلس البلدي للمدينة الذي باشر مزاولة أعماله من داخل مقره الرسميّ.

إقرأ: نقل أطفال لعناصر بداعش من ليبيا إلى السودان

وقال مختار المعداني – رئيس المجلس البلدي لمدينة سرت، المجلس البلدي ومنذ انتخابه نهاية العام الماضي وفور طرد داعش من مدينة سرت وانجلاء غبار المعارك التي دامت لما يزيد عن ال7 أشهر، تمّت إعادة انتخاب المجلس البلدي لمدينة سرت، وفوراً باشرنا العمل ونزلنا إلى الشارع، وساهمنا بالفعل في عودة الحياة ورسم البسمة من جديد على شفاه مواطني المدينة بعد أن غابت عنهم لمدّة كانت صعبة عليهم مع الاحتلال الذي طال المدينة من قبل التنظيم الإرهابي.

في المقابل ومنذ مطلع شهر فبراير الماضي اللجنة المسؤولة عن إرجاع العائلات النازحة إلى منازلها في مدينة سرت الليبية لازالت تُواصل أعمالها حتى اليوم، لإرجاع بعض العائلات التي فقدت بيوتها أثناء الحرب في السابق.

طه حديد – رئيس اللجنة المسؤولة عن عودة النازحين لمدينة سرت الذي يقول لنا بأنّ لجنة إعادة النازحين لمدينة سرت لا زالت تواصل أعمالها لضمان عودة آمنة للسكان خاصة من تضررتبيوتهم وأملاكهم بشكل كبير من احتلال داعش للمدينة ومن الحرب عليه، وفي هذا الصدد نحن نجري عملية تعداد للعائلات التي رجعت ونعطي الإذن بالدخول لها للمناطق التي يتم مسحها وتنظيفها من الألغام أو المتفجرات أو ما شابه ذلك من مخلفات الحرب.

ويقول المواطن عبدالمطلب أبوبكر  بأن الأوضاع في طريقها للتحسن خاصة مع شهر رمضان الأول الذي نشهده بدون داعش والمواطن هشام الهمالي الذي يرجع لبيته بعد أشهر من الغياب والنزوح يأمل في رجوع أفضل لمؤسسات الدولة والخدمات الأساسية التي يقول بأنهم لطالما افتقدوها في السابق.

 داخل قصور الضيافة السكني الذي بدأت الحياة تعود إليه من جديد، يأمل معظم السكان هنا في تحسن أفضل للأوضاع داخل المدينة.
 

إقرأ أيضاً:

القوات الليبية تطارد فلول داعش في سرت

ما الذي حاول داعش فعله في المناطق المحررة من الموصل؟