أخبار الآن | إسلام أباد – باكستان – خاص

لطالما كانت  الجماعات الارهابية  تفرض  اساليب الترهيب من خلال تفجير المدراس  في المناطق التي تحتلها , لمنع التعليم  و خاصة تعليم الفتيات تقوم بخطف الاطفال  ,  كاميرا اخبار الان ذهبت إلى إحدى المدراس في اسلام أباد و رصدت  بعضا من آراء المعلمين  و المعلمات الذين شددوا على اهمية تعليم الفتيات  في باكستان كوسيلة لمقاومة الارهاب و نشر الوعي بين أبناء المدينة  و الوقوف في وجه حركة طالبان.

إحدى المدرسات تتحدث لنا  قائلة "من الواضح أن طالبان ضد تعليم المرأة، أطفالنا في البيوت بدون التعليم لأن أمهاتهم يخشين على حياتهم، حيث يتساءلن ما الذي يمكن  ان يحدث لهم في حين ذهابهم الى المدرسة، لكن يجب علينا أن نمتلك  هذا الخوف ،على الأمهات ارسال أبنائهم الى المدارس علينا ان نتحدى الاعداء  يجب أن نقف صفا واحدا أمام الإرهابيين الذين يدمرون مستقبل أطفالنا. 

في السنوات الأخيرة استهدفت طالبان بهجماتهاالإرهابية المروعة ما يقارب ٩٠٠مدرسة، وقتلت أطفالا صغارا، مثل ما حدث في مدرسة الجيش العامة في بيشاور ومع ذلك لا يمكن أن تقف الحياة من أجل الخوف، بل علينا تشجيع أبنائنا في الذهاب الي التعليم، اتمنى أن يقف الباكستانيون صفا واحدا أمام طالبان.

مدير مدرسة ثانوية في اسلام اباد شاهد اقبال  يقول " طالبان والحركات الإرهابية الأخرى تمثل أكبر خطر حقيقي يواجه نظام التعليم في باكستان، ولا تستهدف المدارس فحسب، بل المساجد وأماكن العبادة لم تسلم من هجماتها الإرهابية، مما لاشك فيه  ان لا علاقة للاسلام ب طالبان  ، ولهذا السبب نربي أبنائنا أن أفراد  طالبان ليسوا مسلمين ، ونعلمهم أن لا يتركوا المدارس خوفا من طالبان وأمثالهم من العصابات الإجرامية الأخر.
نحن المسلمون ونؤمن بالقضاء والقدر، ولذلك لاخوف من الموت أصلا، تصور كيف تكون حياتنا إن لم يكن هناك مدارس و تعليم لأطفالنا، أعتقد أنها لن تكون مختلفة كثيرا عن حياة الحيوانات.".
 جواد بخور، مدرس يعلق قائلا ً "نحن لسنا هنا من أجل إنقاذ هؤلاء الأطفال فقط، بل نتمنى ا ألا يكون أبناء  طالبان مثل آبائهم، ونسعى أن يساهموا من أجل بناء مستقبلهم ونهضة بلادهم، الفرق بيننا وبين مقاتلي طالبان هو  التعليم فقط، حينما يتعلم المرء يفهم حقوقه وواجباته ، أما هم معظمهم جاهلون  لا يكتبون ولا يقرؤون، وتلك هي الشريحة من طالبان التي تقود العمليات الإرهابية ضد المدارس والطلبة.

آمنة عظيم: طالبة في الصف التاسع  قالت  "تواجه الفتيات في باكستان مشكلة كبيرة من أجل الحصول على حقهم التعليمي، بسبب منع المتطرفين  البنات من الذهاب الى المدارس عن طريق مضايقتهم واستهدافهم، لكن أود ان أقول لطالبان ولكل إرهابي يسمعني، نحن لا نخشى منكم تريدون تثبيط  همتنا ، انتم  لا تمثلون الإسلام بل تسيؤون للمسلمين باسم الإسلام، رسالتي اليكم، سأتعلم وسأحاربكم عن طريق التعليم، وحتما سننتصر عليكم. 
، طالبان وأمثالها ليسوا  مسلمين ، لذا يتحتم علينا ألانربط أفعالهم بالإسلام، لدى المسلمين رحمة، وهؤلاء انتزعت الرحمة من  قلوبهم تماما.

ميشال مشرف: طالبة باكستانية
ينتابني   الخوف والهلع حين أشاهد في التلفاز ، أخبار الإرهاب، و الخطف و التفجيرات  التي تحدث في بعض مناطق باكستان، واشعر بارتياح حين أتذكر أن بإمكاني الذهاب الى المدرسة غدا لأتعلم. رغم أنني أحلم دائما أن أكون امرأة عظيمة، لكن ينتابني الخوف في كثير من الأحيان. 

على طالبــان أن يتوقفوا عن  إغلاق المدارس، وعليهم أن يسمحوا للأطفال بالذهاب الى المدارس خاصة الفتيات، وليس هناك فرق بين البنات والبنين كلهم نحو هدف واحد وهو التعليم. 
على الشرطة والجيش  يوفروا لنا الامن  كي نتعلم ونحن  مطمئنون  ،  لأن مستقبل باكستان في أطفالها.

فياز شاه: طالب باكستاني يضيف "آباؤنا يخشون على حياتنا، لكنهم أيضا قلقون كيف سيكون مستقبلنا بلا تعليم، ولهذا السبب أنا هنا لأ تعلم وأكون انسانا محترما.
 

 

إقرأ أيضاً:

زوجة أمير بريطاني في داعش: زوجي وأخوه حاربا مع طالبان في أفغانستان

أحلام الرياضيين تواجه إرهاب طالبان