أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

أكد  مدير المركز الاعلامي لبلدان الخليج بالأمم المتحدة  سمير الدرابيع خلال مقابلة في برنامج أكثر من عنوان، أن السعادة شعور لا يخضع للوقت وليس موسميا والامم المتحدة اعتمدت يوما واحدا للاحتفال بالسعادة  للتأكيد على أن سعادة الفرد تتحقق مع حدوث التوازن الاقتصادي والمثابرة على تحقيق التنمية المستدامة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الاجمالي والتمتع بالصحة الجيدة بالاضافة إلى الدعم والرعاية الاجتماعية والثقة في المؤسسات وفي الآخري

يصدر تقرير سنوي حول خريطة السعادة في العالم عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وذلك اعترافاً بأهمية السعي نحو إسعاد الإنسان فرداً ومجتمعاً، كجزء من عملية تقويم أطر السياسات العامة لتحقيق التنمية، والقضاء على الفقر وتوفير حياة أفضل للشعوب، فقد أصبح مستوى السعادة لدى الشعب مقياساً لمدى تقدمه المجتمعي.

المؤشرات المعتمدة لقياس السعادة لدى المنظمة الدولية تتضمن: متوسط عمر الفرد، حجم الرعاية الاجتماعية، سعة وتنوع الخيارات المتاحة، تدني مستوى الفساد، درجة تراجع اللامساواة بين المواطنين، مقدار دخل الفرد من إجمالي الناتج المحلي. ويرى المشرفون على إعداد التقرير السنوي بأن السعادة مقياس أفضل من المعايير التقليدية التي تستخدم لقياس حجم التنمية والتي تشمل التعليم والصحة والفقر والدخل والإدارة الحكومية.

في هذا السياق، صدر أخيراً في روما تقرير السعادة العالمي لعام 2016، تصنفت في ضوئه 157 دولة في خريطة السعادة الدولية، احتلت الدنمارك المركز الأول، وجاءت سويسرا بالمركز الثاني، واحتلت بوروندي المركز الأخير وسوريا المركز الذي قبله. ما يجلب الانتباه في هذا التقرير هو أنه على الرغم من أن الدول العشر الأولى هي من الدول الغنية..

وأن الدول العشر الأخيرة هي من الدول الفقيرة، أو التي أفقرتها ظروفها السياسية كما هو حال سوريا، إلا أن درجة الغنى ليست بالضرورة درجة أعلى في سُلم السعادة.

 

اقرأ أيضا:
لأول مرة في العالم دبي تطرح "شاي" يرمز إلى روح السعادة

"أكتب نفسك سعيدا".. حملة ألمانية لنشر السعادة