أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

هذا وعدَّد  استشاري العلاج النفسي الدكتور جاسم المرزوقي الاسباب والشروط التي ينبغي ان تتوفر عند الفرد لتحقيق السعادة وهي الفكر الصحيح، والمشاعر  والسلوك، مؤكدا ان هذه العناصر الثلاثة مرتبطة، وفي غيابها سيعيش الانسان حالة من الاكتئاب وعدم الرضا عن النفس والاحباط. جاء ذلك خلال حلقة خاصة من برنامج اكثر من عنوان بمناسبة اليوم العالمي للسعادة.

وبمناسبة اليوم العالمي  للسعادة،  كشف موقع "بيزنيس إنسايدر" عن الشروط التي يمكن أن تتوافر في الدولة الي تتمتع بمؤشر جيد في السعادة، وذلك من خلال تحديد وتقييم سكانهم وأوضاعهم ومشاعرهم الإيجابية ومشاعرهم السلبية عن حياتهم اليومية.
فما اوضح الموقع الأمريكي بالمثال علي دولة الدنمارك التي تحتل مركز جيدا في مؤشر السعادة، نظرًا لإمتلاكها عدة اسباب أدت بها إلي هذه المكانة، ومن تلك الأسباب كل الأتي:

– الدنمارك ليس لديها أعلى نصيب للفرد من الناتج المحلى الإجمالى فى العالم ولكنها ضمن قائمة الـ 10 الأوائل ويقترب دخل الفرد فيها من 61 ألف دولار سنويًا (حسب تقارير 2016).

– الحد الأدنى للأجور فى الدنمارك يصل إلى 20 دولار فى الساعة الواحدة، كما أن لدى الدنمارك نقابات عمالية قوية.

– يتمتع المواطنون فى الدنمارك أيضًا بدرجة عالية من الدعم الاجتماعى، وفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة "جالوب" أجراه على المواطنين الدنماركيين ووجد أن غالبيتهم لديهم أصدقاء أو أحد أفراد العائلة يلجأون إليه فى أوقات الشدة.

– من أسباب سعادة الدنماركيين أيضًا هو أن الناس يشعرون بالارتياح مع درجة من الحرية فى اتخاذ خيارات حياتهم ولا يتحكم المجتمع فى خياراتهم.

– هناك نسبة عالية من الكرم فى الدنمارك، وقد قاس الباحثون ذلك إذ سألوا عن الأنشطة الخيرية التى يقوم بها المشاركين فى العينة، ووجدوا أن 67% من الدنماركيين ساعدوا أشخاص لا يعرفونهم خلال الشهر السابق للاستطلاع، و20% منهم تبرعوا لجمعيات خيرية.

– من أسباب السعادة أيضًا أن الدنمارك أقل فسادًا إذ حصلت عام 2015 على تصنيف "نظيفة جدًا" على مؤشر مدركات الفساد.

 

اقرأ أيضا:
"أكتب نفسك سعيدا".. حملة ألمانية لنشر السعادة

إكتشف الدولة التي تتصدر مؤشر السعادة