أخبار الآن | المخيم الاماراتي الاردني – الأردن (دانية المعايطة) 

في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين  تم افتتاح مختبر للحاسوب للطلبة اللاجئين ، وذلك لتطوير قدراتهم وتنميتهم وتمكينهم من مواكبة تطورات العصر الحديث ..
 
لا تعطني سمكة … بل علمني كيف اصطاد… حكمة ترجمت هنا على ارض الواقع في المخيم الاماراتي الاردني للاجئين السوريين فكل اشكال الدعم قدمت وتقدم لساكني المخيم … فهنا تلقى اللاجئون كل انواع الدعم الاغاثي وتعدى ذلك من خلال رسم الطريق لمستقبل اطفالهم الذين يعول عليهم بناء اوطانهم  وذلك بتخصيص مختبرات علمية وحاسوبية لهم من شأنها ابقاءهم ضمن حلقة التطور التكنولوجي والعلمي وعدم السماح للجوءهم بالحيلولة دون مواكبتهم متطلبات العصر المعرفية.
 
محمد رهبان  طالب سوري لاجئ تحدث عن ما تعلمه في المخيم قائلا 

بعد افتتاح مختبر الحاسوب والعلوم استفدنا أكثر ,أصبحنا نتعلم ونستفيد أكثر ونبني أنفسنا لبناء سوريا وبلدنا 

أما الطالب عبدالله النابلسي فقد قال
(افتتاح مختبر الحاسوب والعلوم سيزيد من قدراتنا على التعليم والتفكير ).

و وصف الطالب  أحمد محاسنة تعليمه فقال

(أول دخولنا إلى  المختبر تعلمنا كيف نشغل جهاز الحاسوب بطريقة صحيحة وكيف نغلقه بطريقة صحيحة وتعلمنا الكتابة على جهاز الحاسوب وكيف نغير لون ونكبر الحجم ونصغره وننشأ مجلدات جديدة ).

أما الطالب محمد ناصيف عبر قائلا
( علمونا الأساتذة أمور كثيرة عن الحاسوب , كيف نحافظ عليه وكيف نتعلم وكيف ننشأ ملفات )

وتأتي هذه الخطوة لتعزيز دراسة الاطفال النظرية بالتطبيق العملي والاضافة لها … فالممارسة العملية تتيح للطلاب تطبيق المفاهيم والمبادئ والنظريات تطبيقاً ادائياً مما يكسبهم القدرة على ممارسة العلوم بفاعلية وتساعد الطالب على تحقيق اهداف الدراسة وتصقل شخصيته العلمية.

الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة الإماراتية تحدث عن المخيم و ما يقدمه فقال 
الاستثمار في جيل المستقبل وتجهيز مختبر العلوم لأن يكون نواة للأبناء السوريين في اكتساب المعرفة أكثر وتوفير الوسائل اللازمة لزيادة المعرفو والعلم لتأهيلهم ليكونوا لبنة بناء في سوريا الغد سوريا الأمل سوريا الخير ).

بينما قال مروان القضاة مدير مدرسة مريجيب الفهود الثانوية للبنين 
(مختبر الحاسوب يعمل على تنمية الطلبة ومواكبة العصر وهي منهاج في التعليم الأربعاء الأردني , مراحل متعددة من المناهج الأردنية للحاسوب , نزيد كمية المعرفة عند الطلبة  يصبح لديهم تواصل أكثر مع العالم الخارجي)

الحروب التي دمرت عبر التاريخ الكثير من الاجيال لن يسمح لها هنا بتدمير طلاب سوريا المهجرين … فكل مساقات التعليم النظرية والعملية متوفرة لهم هنا حالهم كحال جميع الطلاب … لا ينقصهم شيء ولا يختلفون عن غيرهم من الطلاب بشيء … وكل وسائل التعليم الحديث وضعت بين ايديهم ليبرهنوا للعالم اجمع انهم قادرون على تحدي الظروف و المضي بحياتهم.

لأن مستقبل سوريا الجديد بين أيدي أطفالها وشبابها جاءت هذه الخطوة لصقل الشباب وتمكينه .

 

اقرأ أيضا:
أستراليا توطن 10 آلاف لاجئ سوري

المهاجرون أكثر المعرضين للتمييز العنصري والكراهية