أخبار الآن | بنغازي – ليبيا  (محمد البوسيفي)

كثيرا ما نسمع عن قصص التضحية والاقدام لكن  لقصة طارق السعيطي مكانة خاصة عند الليبيين خاصة وأنه كان يداعب الموت بيديه ليفكك الغاما زرعها داعش لينتقم من أهالي المدينة حتى بعد  فشله.

طارق السعيطي قصة رجل وهب حياته في سبيل تخليص الناس من جرائم  داعش في بنغازي.  هذا التنظيم الذي  بالغ في اجرامه فحتى  بعد هزيمته ودحره من مناطق كثير ببنغازي الا انه يزرع الارض الغاما ليحق الاذى باكبر عدد ممكن من اهالي طارق و مُنذ اليوم الذي اختار فيه نزع الألغام وحفظ ارواح الليبيين كان  يعلم خطورتها الا ان إخلاصه للوطن وحرصه على ارواح المدنيين الليبيين كان أغلى.

كان يلامس الموت بيديه يوميا  ويفكك الالغام  ليمنح  الحياة لكثير من ابناء وطنه  لكن  الموت اختارته  من ميدان الشرف حيث انفجر عليه لغم في محور الصابري بعد دحر التنظيم الارهابي  منه و الذي  كان يزرع الموت  في المناطق التي يخرج منها، الليبيون لن ينسوا طارق  و لن ينسوا انه قدم حياته  لمحاربة من ارادو زرع الخوف و الدمار داخل بنغازي  و ان عليهم ان يتحدوا ن اجل الخلاص منه.

 

اقرأ أيضا:
سرت.. عودة ستة آلاف و750 أسرة إلى المدينة

داعش ينشر تسجيلاً يوجه فيه تهديداً غير مسبوق للصين