أخبار الآن | القنيطرة – سوريا (محمد الحوراني)

معاناة السوريين تزداد كل عام ولا سيما أولائك القاطنين في مخيمات عشوائية هربا من القصف والبراميل, مخيم بريقة الذي يقع في ريف القنيطرة يعيش سكانه حياة صعبة في فصل الشتاء لا سيما أنهم يعيشون في خيم لا تقيهم الثلوج والأمطار.

مخيمات عشوائية في منطقة شديدة البرودة جنوب سوريا "بريقة" أحد تلك المخيمات التي مررنا بها في محافظة القنيطرة، بعد أن شهد قبل بضعة أيام عاصفة ثلجية زادت من سوء أحوال قاطنيه، لدى وصولنا التقينا أبا محمد النازح عن بلدة ممتنة فأخبرنا عن صعوبة العيش في خيملا تقيهم من الثلج وبرد الشتاء.

بعد أن هدأت العاصفة الثلجية قام أبو محمد بإصلاح ما افسدته الثلوج وإزالة الثلج عن مدخل خيمته، يتحدث أبو محمد لأخبار الان قائلا: "نزحنا على مخيم بريقة مع اهل البلدة وهي الخيام قسمناها عدة اقسام لنقدر ندفيها وما في عندنا حطب او مازوت عم نستخدم الكراتين لتدفئة الأطفال".

أوضاع انسانية صعبة يعيشها السوريين في مخيم بريقة في هضبة الجولان السوري ولا تختلف قصصهم كثيرا في هذا الشتاء في ظل عدم توفر وسائل التدفئة اللازمة في منطقة معروفة بشدة برودتها، وفي حديثها قال أم يوسف لأخبار الان: "عم نقعد بالشمس حتى ندفي حالنا والخيمة مثل البراد ما بأدفى واولادي ما في شيء يدفئهم لا جاكيت ولا احذية".

مخيم بريقة ليس الوحيد الذي يفتقر لمقومات الحياة، فعلى مقربة منه مخيم الكرامة في العشة، وهو ليس بأحسن حال منه. يناشد سكان المخيمات العشوائية في جنوب سوريا المنظمات الدولية للنظر في مأساتهم وإرسال المساعدات الانسانية والطبية اللازمة.

 

إقرأ أيضاً:

قوات النخبة السورية ستكون حاضرة بقوة في معركة الرقة

قوات سوريا الديموقراطية تحصل على مدرعات امريكية من ادارة ترامب