أخبار الآن | دبي – الامارات (غرفة الاخبار)

تتواصل السياسات الاردنية الداعمة للطالب السوري منذ سنوات، حيث لاتزال المدارس الحكومية تستقبل الطلاب على مقاعد الدراسة من دون الحاجة الى وجود أوراق ثبوتية لاستكمال إجراءات التسجيل. 

زينب الشوابكة: مدير إدارة التعليم في وزارة التعليم الاردنية: "قامت وزارة التربية والتعليم باتخاذ قرار في العام الدراسي الحالي ٢٠١٧-٢٠١٨ يسمح للطلبة السوريين بالتسجيل في مدارس المملكة كافة سواء كان بالمخيمات او الفترات الصباحية او المسائية بدون أوراق ووثائق. وفِي الأعوام السابقة كان يطلب من الطالب وثيقة ولكن في حال لم توجد هذه الوثيقة مع الطالب كنّا نعطيه مهلة اقصاها ستة أسابيع. المهم في وزارة التربية أن لا يبقى أي طالب خارج مقاعد الدراسة، حتى لو كانت الوثائق مطلوبة نحن كنّا نتساهل في هذا الموضوع. لكن الفارق في هذا العام الدراسي الحالي ٢٠١٧-٢٠١٨ تم إصدار كتاب رسمي موقع من معالي الوزير بأن نمهلهم عام دراسي كامل وليس ستة أسابيع حتى يصوب الطلبة اوضاعهم مع الجهات الأمنية المعنية". 

وتعمل جهات دولية ومنها اليونسيف مع المدارس الحكومية لتوفير فرص الحصول على التعليم المدرسي للأطفال السوريين اللاجئين من خلال الخطط الاستراتيجية وتوفير المواد التعليمية والحقائب المدرسية وتطوير المناهج الدراسية وتدريب المعلمين. 

روبرت جنكنز/ممثل اليونيسف في الاردن: "نعمل يوميا مع الوزارة والمسؤولين هناك والمدارس لتجاوز الحواجز المتعلقة بدخول المدارس، وللتأكد من أنها مدعومة وتحتوي على التعليم عالي القيمة، واعتقد أن المهم هو أن تواصل المدارس الاهتمام بمستوى التعليم. وهناك عدد كبير من المبادرات التي تمكن من حدوث ذلك الأمر. بالإضافة الى أن الصفوف هي المكان الأمثل لتعلم الأطفال المهارات التي يحتاجونها من أجل الإسهام في نمو الاقتصاد الأردني".

وتجنبا لاكتظاظ الأطفال على مقاعد الدراسة، وبحسب الجهات المسؤولة فتحت الأخيرة فترات تدريس مسائية وخصصتها للطلاب وذلك في مائة وسبعة وتسعين مدرسة عام ٢٠١٦-٢٠١٧. وسجل في  العام ذاته نحو مائة وستة وعشرين ألف طالب سوري موزعين على الفترات الصباحية والمسائية والمخيمات.  

سهام صالح الحميدي /والدة طالبة سورية: "ذهبنا الى مديرية التربية والتعليم، ومنحونا أملا بأن الأطفال غير المسجلين في المدارس سيسجلون في العام الحالي، ومنهم من ليس لديه وثائق أمنية. وقالوا لنا إنه خلال العام الحالي يجب أن تسعوا لاستخراج وثائق أمنية، ونحن مسرورون من هذا الكلام". 

يظل التعليم الركيزة الأساسية في بناء جيل شاب سوري. وتتكاتف وزارة التربية مع المدارس الحكومية لبناء هذا الوعي. 

 

اقرأ أيضا:
الأردن لن يرسل قوات إلى سوريا 

الأردن ينفي عدم إيصال المساعدات لمخيم الركبان السوري