أخبار الآن | طرابلس – ليبيا  – (معتز الخريف)

عانى أطفال ليبيا خلال الست سنوات الماضية من إهمالٍ كبيرٍبسبب عدم وجود برامج وخطط حكومية واضحة  المعالم ترعى مصالحهم وتهتم بهم وتطورمن قدراتهم، رغم ذلك تحاول المؤسسات الأهلية تكثيف جهودها لسد هذا التقصير و الدفع بهم  .

لا يختلف إثنان على أن فئة الأطفال. تعد من أهم فئات المجتمع. فهي تحتاج لإهتمام خاص أهملت رغمه نتيجة ظروف البلاد الحالية. يعكف المهتمون بشؤون الطفولة في التخطيط  لبرامج والحملات تهتم بهم، فجهد مجتمعي تطوعي يبذل الآن . بعدما أطلق مجموعة من المهتمين مؤخراً حملة وطنية مستدامة للتعريف الطفل تهدف أنشطتها لتوعية الأطفال بحقوقهم وتطوير قدراتهم، علاوة على ممارسة ضغطاً تجاه أصحاب القرار لضمان حقوق هذه الفئة الحيوية.

الحملة كانت قد أصدرت مؤخراً بياناً طالبت فيه الجهات المختصة بفتح تحقيق ضد كل من ينتهك حقوق الطفل . جاء ذلك على خلفية إنتشار مقاطع فيديو تُظهر الممارسة العدائية ضد الأطفال، من جهة أخرى ينظم مهتمون آخرون برامج ومهرجانات ترفيهية وتثقيفية ومسابقات قرآنية على مدار العام للمساهمة في تكوين شخصية مثالية لهؤلاء الأكفال.

ست سنوات عصيبة عانت فيها هذه الفئة من إهمال واضح بسبب عدم وجود برامج حكومية واضحة لدعمهم نفسياً وتنموياً، ذلك في ظل محاولات وإجتهادات من مؤسسات أهلية لا تنقصها الكفاءة والمهارة والإرادة بقدر ما تعيقها الإمكانيات المادية على الوصول لهدفها المنشود.

المزيد:

العلاج بالرسم.. إتجاه جديد في ليبيا لفائدة الاطفال