أخبار الآن | باريس – فرنسا (هاني الملاذي)

أكّد الدكتور برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري الأسبق، على وجود صراع وضغوطات في سورية بين روسيا وإيران،وأن الأخيرة تعرقل التوصل لأي مفاوضات جدية،لأن ذلك قد ينهي مصالحها. 
وفي لقاء أجراه الزميل هاني الملاذي رأى غليون أنه ورغم تواجد وتحكم الميليشيات الإيرانية بالأرض فإن الروس هم أصحاب القراروأن عاصمة سوريا الحقيقة باتت في حميميم وليس دمشق!"

وخلال الحوار الخاص الذي أجراه الزميل هاني الملاذي في باريس ورداً على السؤال حول مسار محادثات وقف إطلاق النار والموقفين الروسي والإيراني، قال غليون: "الإيرانيون جانّون من أن تنتهي الحرب لأنه إذا انتهت

الحرب لن يكسبوا شيء، حتى لو اعترفوا لهم أو قرروا لهم بقاء بشار الأسد أيضاً 6 أشهر أو سنتين، هذا لن يضمن لهم شيء على الأرض، لأن الأمور ستعود وتخرجمنهم، اليوم الإيرانيون يتمسكون بحزب الله لأنه قريب بلبنان، أن يبقى في سوريا لكن لا مبرر قانوني ولاأخلاقي ولاسياسي أن يبقى حزب الله في سوريا.

الإيرانينون يريدون يعرقلوا بأي ثمن التوصل لمفاوضات سياسية جدية في سورية، والنظام معهم طبعاًلأن النظام صنيعة لهم،لأنهم يمسكون بالنظام على الأرض. 

الروس لهم مصلحة كبيرة أن يوقفوا الحرب ويقطفوا اليوم الثمرة وإلا ستصبح مستنقع بالنسبة لهم. في صراع بينهما (الروس والإيرانينون) ليس بالضرورة أن تصبح حرب بينهم وأن لايتعاونوا مع بعض لكن في ضغوط متبادلة لاشك.

الآن الإيرانيون  يدّعون قوتهم وعدم قبولهم ويضعون الشروط، لكن بالنهاية أنا برأيي الروس أقوى منهم في سوريا، رغم أن الإيرانيين موجودون بميليشياتهم على الأرض والروس فقط في الجو، لكن اليوم العاصمة الحقيقة لـسوريا هي حميميم وليست دمشق!"
 

 

إقرأ أيضاً

قوات سوريا الديمقراطية تستعيد قلعة جعبر الأثرية بريف الرقة

الأسد يدخل غاز "الكلور" على قائمته التدميرية لوادي بردى