أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (خاص)

وليد عواطة طبيب سوري تعرض لإصابة في ساقيه جراء استهدافه بقذيفة دبابةٍ تابعة لقوات نظام الأسد، لتمنعه من إكمال مهمته الطبية. لكن إصراره على مواصلة عمله الإنساني دفعه للخضوع ل27 عملية جراحية تمكن بعدها من الوقوف على قدميه مجددا وإجراءِ ألفي عمل جراحي تقريبا  في الغوطة الشرقية المحاصرة. نتابع قصته. 

يقول "وليد عواطة" في أحد الليالي استشهد اعز صديقاي أحدهم استشهد بين يداي في غرفة العمليات, هذا الحدث دفعني لحمل البندقية ومشاركة الجيش الحر في إحدى معاركه وهي معركة تحرير "إدارة المركبات" لكن بعد خمس ساعات من المعارك فأجاتني أحد الدبابات من أمامي بقذيفة أصبت من خلالها.

وفي ظل ضعف الإمكانيات بالغوطة قرر الأطباء بتر ساقي او الخروج خارج الغوطة للعلاج فقررت الخروج وفي طريقي للعلاج تعرضت لكمين عسكري أدى إلى بتر ساق الممرض الذي كان بصحبتي, خضعت لعمليات جراحية في يبرود ولبنان لكن الثورة وحاجة المحاصرين لي في الداخل دفعني للعودة واستكمال رحلة علاجي في الغوطة حتى بلغ عدد العمليات التي خضعت لها حتى تاريخ اليوم 27عمل جراحي تمكنت من خلالها من الوقوف على قدماي مجددا

 

إقرأ أيضاً

لماذا تتراجع القاعدة في سوريا تحت قيادة الجولاني؟

موسكو تدعو الفصائل السورية للمشاركة في محادثات أستانة