حكاية  سنجار و  ما ارتكبه داعش الإرهابي بحق أهلها  و نسائها لن  يمحى من الذاكرة  مهما مرت  الاشهر و  السنوات.

ذكريات مؤلمة  طُبعت في اذهان  الرأي العام العربي و العالمي.

في ليلة  ظلماء تحولت سنجار الى  حفرة للموت دُفنت فيها البراءة  و سطّر تنظيم داعش أسوأ مجزرة  في التاريخ الحديث.

ادريس احد الناجين من مجزرة  داعش في سنجار يروي كيف ان جثث اصدقائه غطت  جسده فنجا من مجزرة كوجو.

يروي ادريس كيف سرق داعش كل شيء من  الاهالي تحت  التهديد و سلبوا  الرجال  و النساء على  حد سواء.

ما جرى مع الإيزيديين دفعهم لقبول اي حل يخرجهم و لا سيما  الاطفال و النساء منهم  خارج حدود وطنهم  الذي عاث فيه داعش خرابا  و تدميرا  و اضهادا.

رغم القدرة على  الإنتقال  الى  الخارج و لا سيما  اوروبا  فان الرخيل يبقى  صعبا، هي بداية  الألف ميل في رحلة  التغريبة  بعيدا من حضن الوطن  لكن حماية  النساء و الاطفال  و عدم الأمان  دفع الناس في سنجار الى  الرحيل و البحث عن  مجتمع يعيد تأهيلهم و يعيد لهم الامان الذي قضى عليه داعش.