أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وثائقيات)

في الأغلب تتم عمليات الخطف مقابلَ الفديات أملا بعقد صفقات رابحة بالنسبة للخاطفين، هم ينخرطون في أعمال جرمية للحصول على تمويل لعملياتهم الإرهابية و غيرها من الممارسات غير القانونية كشراء الاسلحة و المعدات الحربية لمزيد من الهجمات و  مزيد من الدمار و الاذى للمجتمع.

تحتاج المجتمعات والجهات  الامنية  إلى العمل معاً لقلب تبعات العادة السيئة التي اتخذتها الجماعات الإرهابية من خلال خطف الرهائن لتمويل عملياتها. فإذا  ما عملت المجتمعات المحلية والأجهزة الأمنية معاً ، يمكنهم احداث تغيير إيجابي لمنع المزيد من الضحايا والمزيد من العنف والمزيد من الإرهاب.

#التجارة_القاتلة.. هكذا يلعب خاطفو الرهائن بالنار

في دراسة  اعدتها مجلة  (European journal of political economy ) نشرت في سبتمبر 2016 انه من العام 2001 الى  العام  2013 التفاوض مع  الارهابيين شجع عمليات  الخطف ما بين 64% الى  87%  و حصيلة  عمليات  التفاوض مع الإرهابيين بين  العام 1978 الى العام 2013 شجع عملية  الخطف بما نسبته 26 % الى  57 % .
و اكثر فان مجلة النيويورك تايمز نقلت عن مسؤول كبير في القاعدة ان الفديات مولت الى الآن نصف الهجمات  الإرهابية ضد الأبرياء و المواطنين والتفت على العقوبات التي فرضت على تمويل الإرهاب ولا سيما بعد احداث الحادي عشر من ايلول سبتمبر.

#التجارة_القاتلة  – الجزء الثاني

وتضيف الدراسة أنه ومنذ العام 2001 البلدان التي انخرطت بمفاوضات مع الإرهابيين شجعت عمليات الإختطاف بما نسبته 87% في مقابل عمليات خطف نوعا ما محدودة ضد امريكيين و بريطانيين وهما البلدان اللذان يرفضان دفع اي فدية لاطلاق سراح رعاياهم المخطوفين .  

هي نفسُها الايادي التي تبعثُ الرعبَ و الخوفَ و القلقَ في نفوس المختظفين و عائلاتِهم تجعل من  حياة المجتمعاتِ المحطية مجردَ قنابلَ موقوتةٍ  قابلةٍ للإنفجار باي لحظةٍ و مجردَ  بؤرٍ ارهابيةٍ  يهجرها  الأمنُ  و الامان.

للإطلاع على كل “وثائقيات الآن” اضغط هنا