أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا المطيري)

سبقني الدكتور #علي_النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في إعادة إحياء وسم #محمد_بن_زايد_القائد_الملهم، فخلال الأيام السابقة وبالرغم أن هذا الوسم المثير راح يتجدد بين الفينة والآخرى ليبرز فيها عطاءات #هامة_المجد ومبادراته الإنسانية عاد يظهر هذا الأسبوع نشطا متصدرا الترند في  حديث عن الحكمة والعزم والحزم في  مكافحة الإرهاب والتصدي له للحفاظ على أمن الإمارات والمنطقة وبداع #الحب والحرص والإنتماء.

حقيقة لا يُشكك فيه أحد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية – هو نموذج للقائد المحنك سياسيا وعسكريا وقد سبقته وهج شخصيته منذ بدايات العقد الماضي ولمعت هيبته السياسية خلال السنوات الخمس الأخيرة كـقائد صارم وحازم وحكيم في مواجهة التحديات والمواقف السياسية والإنسانية بحكمته الملفتة بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة، كذلك من خلال حرص سموه على مد جسور التعاون مع عدد من الدول العربية وفي العالم للقضاء على آفة الإرهاب والمتطرفين الذين تجرأوا على الأبرياء والأوطان واستمرأوا في الخراب والتنكيل رغبة منهم في زعزعة استقرار المنطقة، وقد رأيت جليا أن الشيخ #محمد_بن_زايد_القائد_الملهم الفذ بصبره وحنكته قد ثابر للتخلص من هؤلاء المخربين سعيا من سموه في تقدم ورفعة الأمة العربية وكذلك تخليصها من التبعية التقليدية من دول الغرب وغير التقليدية في قطع تمويل التنظيمات الإرهابية بتصحيح مسارها أو محاربتها في جحورها أملا من سموه الكريم في استقلال واستقرار الدول العربية فرأيته الأب الروحي لكل مواطن عربي يفكر بالمصلحة العليا للأمتين العربية والإسلامية وهي أن تعود هذه الأمة إلى عصور تألقها وتميزها وإزدهارها وتقدمها.

بالتدقيق في الآراء الموضوعية التي قرأت صفات الشيخ محمد بن زايد وجدت أنها اتفقت جميعا على أن القائد المهلم يحمل مميزات شخصية السياسي المحنك وأن #محمد_بن_زايد_رجل_المستقبل بعد أن بات بصفاته القيادية الملفتة رمزا  للحزم والعزم ومنارة وقدوة للشباب العربي التوّاق إلى  الوقوف خلف قيادة عربية تعيد لها المجد والعزة والشموخ. بالطبع فإن الشعب الإماراتي قد أدرك مبكرا ما يتمتع به القائد المهلم (بوخالد) وفهم رؤيته العميقة الحكيمة وعرف أن الشيخ #محمد_بن_زايد_القائد_الملهم هو قائد ورث عن والده ووالد جميع الإماراتيين الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه الحكمة والمحبة والتسامح فوقف #الشعب_الإماراتي_خلف_زعيم_الرجولة في الدفع لتقدم البلاد وتفوقها بكل ما أوتي من عزم وقوة.

بعد #مصر و #ليبيا ، وجهوده الجبارة التي لا تُنسى في دعم استقرارهما باتت #اليمن تشغل #القائد_الملهم_محمد_بن_زايد فبادر مع #السعودية ودول التحالف إلى المساهمة الفعلية والعملية واطلاق #عاصفة_الحزم حرصا منه على استقرار اليمن فقدمت الإمارات الدعم المالي والعسكري والإنساني وبذلت الغالي والنفيس من أجل عبور الشعب اليمني الى بر الأمان.

وفي ظل قيادة الشيخ خليفة رئيس دولة الإمارات حفظه الله وبمؤازرة غير مسبوقة من شيوخها وشعبها والقاطنين على أرضها تألق القائد الفذ محمد بن زايد بوضع وتنفيذ رؤية سياسية إقتصادية جعلت من دولة الإمارات صاحبة الدور المهم والمؤثر على الصعيدين السياسي والإقتصادي في خارطة الشرق الأوسط وأصبح #حضور_دولة_الإمارات_لافتا وصارت #بصمة_الإمارات_منقوشة_بماء_الذهب في العمل الإنساني والخيري ، و تقديم الدعم والمساعدات وتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية في كثير من دول العالم.

ليست مجاملة، ولكن #شيخ_التواضع_محمد_بن_زايد استطاع بقلبه الرحيم الحنون وحكمته وذكاءه أن  يجمع الناس على كلمة سواء، في الإمارات، وفي الخليج والوطن العربي، وفي العالم أجمع، فوصلت رسالته ورؤيته إلى القاصي والداني وعرفوا أن #الإمارات_وطن_المحبة_والتسامح ، وأنه #لا_مكان_للإرهاب_بيننا وأن #الأمة_العربية_تتولى_أمرها_بنفسها وأن #المستقبل_ينتظر_شبابنا  وأن #طريق_المجد_في_رؤية_محمد_بن_زايد .

—-

*نورا محمد المطيري (مواليد 8 أغسطس 1984)، إعلامية وباحثة في مجال إقتصاد الأسرة، مذيعة ومحررة أخبار إقتصادية، صدر لها كتاب: إنقاذ، وكتاب: الرفق بالحيوان.. إنسانية، وتشغل منصب رئيسة تحرير شبكة إن إم إن نيوز، مهتمة بقضايا الرفق بالحيوان وحقوق الحيوان.