أخبار الآن | حلب – سوريا – (ناشطون)

أعلنت فصائل الجيش السوري الحر انطلاق المرحلة الثالثة من عملية درع الفرات والتي تهدف إلى طرد داعش من ريف الباب 

وفي بايان لها اعتبر الفصائل المقاتلة  المناطق الواقعة جنوب بلدة الراعي إلى مدينة الباب وحتى بلدة العريمة شرقاً وصولاً الى تل الحجر شمالاً، مناطق عسكرية، وهي مناطق يحتلها داعش منذ 2014

ونصحت فصائل الحر، المدنيين في هذه المناطق بإخلائها بشكل مؤقت، ريثما يتم تحريرها من تنظيم داعش. سيطر الجيش السوري الحر الثلاثاء، على عدة قرى شرقي بلدة  الراعي شمالي حلب ضمن معركة درع الفرات التي يتقدم فيها الحر بدعمٍ وإسناد من الجيش التركي.

بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش . وكانت الفصائل ذاتها  تصدت لمحاولة تسلل افراد من تنظيم داعش باتجاه بلدة الوقف التي سيطر عليها الحر قبل أيام ضمن المعركة التي دخلت يومها الرابع عشر. شار إلى أن فصائل الجيش الحر حررت قرى (الأيوبية, وصندي, والروضة, وتل هوى) شرق بلدة الراعي. خلال المرجلة الثانية من العملية اما المرحلة الأولى فكانت تهدف لتحرير مدينة جرابلس التي طرد منها داعش 

معنا من جرابلس الملازم أحمد الجادر القائد العسكري في الجبهة الشامية في معركة درع الفرات 

اقرأ ايضا:

المعارضة السورية: معركة حلب تخفي تطهيرا للبلدات المحاصرة

معتقل سابق في سجون الأسد يروي أساليب التعذيب في صيدنايا