أخبار الآن | اسطنبول – تركيا (وكالات)

قال الائتلاف الوطني السوري المعارض مساء الأربعاء، إن الحل السياسي "لم يعد مطروحاً" على الطاولة للصراع السوري.

وقال نائب رئيس الائتلاف، موفق نيربية، في بيان "جميع الخيارات مفتوحة أمام قوى الثورة السورية لصد العدوان الروسي على سوريا، ولم يعد الحل السياسي مطروحاً على الطاولة في ظل الظروف السائدة الآن".

وتابع البيان "قوى الثورة والمعارضة السورية تعمل على إعادة التموضع وترتيب أوراقها وأولوياتها في ظل الحملة العسكرية الشرسة التي يقودها النظام وحلفاؤه وانتهاكاتهم للقرارات الدولية".

وجاءت تصريحاته في ظل قصف عنيف للشطر الشرقي المحاصر من مدينة حلب حيث يتدهور الوضع الإنساني بسرعة.

الى ذلك اكد رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" أنس العبدة، أنه ما زال لدى الإدارة الأمريكية فرصة لتصحيح المسار بالتعامل مع الملف السوري، وإيقاف روسيا ونظام الأسد عن الاستمرار بارتكاب الجرائم في حلب، بدءاً باستهداف قوافل الأمم المتحدة وانتهاء بقتل المدنيين وتدمير المستشفيات والبنى التحتية.

وأوضح العبدة في تصريحات له اليوم الاربعاء، أن "الخيار الوحيد أمام الثورة السورية هو توحيد كافة الجهود السياسية والعسكرية، لمواجهة هذه الحرب الشعواء على الشعب السوري التي يستخدم فيها أسلحة جديدة محرمة دولياً تؤدي إلى تدمير الملاجئ، وفي ظل عجز المجتمع الدولي عن تحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين".

كما لفت رئيس الائتلاف إلى أن "قيادة الائتلاف تبذل ما في وسعها لتوحيد هذه الجهود السياسية والعسكرية، وإنقاذ مدينة حلب".

وأردف: "إن قوى الثورة والمعارضة السورية لن تسمح بسقوط حلب على يد الميليشيات الطائفية المستأجرة والتي أرسلتها إيران لتقاتل إلى جانب نظام الأسد".

وأشار رئيس الائتلاف إلى أن أصدقاء الشعب السوري يقفون أمام لحظة الحقيقة، والتي توجب عليهم أن يساعدوا الثورة السورية التي تتشارك معهم بالقيم والمبادئ التي قامت على أساسها بلادهم، وأن لا يسمحوا للاستبداد والديكتاتورية بالبقاء والاستمرار، كما قال.

اقرأ ايضا:

بان كي مون : الهجمات على مستشفيات في حلب تعتبر "جريمة حرب"

أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية في حلب