أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)

أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تحمل روسيا المسؤولية عن تدهور الوضع في سوريا، في حين تسعى فرنسا لقرار دولي يفرض وقفا لإطلاق النار في حلب.

وهدد كيري خلال مكالمة هاتفية مع لافروف اليوم الأربعاء، بإنهاء تعاون بلاده مع روسيا بشأن سوريا، ما لم تتخذ موسكو "خطوات فورية" لإنهاء العدوان على حلب، وذلك بحسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية.

في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت إنه يعمل لطرح قرار على مجلس الأمن الدولي لفرض وقف إطلاق النار في حلب، واعتبر أن أي دولة تعارض هذا القرار ستعد متواطئة في ارتكاب جرائم حرب.

وأضاف البيان أن كيري أخبر لافروف أن الولايات المتحدة وشركاءها يحملون روسيا مسؤولية التصعيد العنيف في حلب بما في ذلك استعمال القنابل الحارقة والمخترقة للملاجئ في المناطق الحضرية التي تعرض المدنيين لخطر جسيم.

وقال كيري خلال الاتصال إن الولايات المتحدة تجري تحضيرات لوقف الانخراط الثنائي بين البلدين في سوريا الذي يشمل إقامة "مركز تنفيذ مشترك" حتى توقف روسيا فورا الاعتداء في حلب وعودة وقف الأعمال القتالية.

في هذه الأثناء، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ما يجري في حلب أنه حرب على القطاع الطبي في المدينة، وقال إن من يستعملون الأسلحة الفتاكة في حلب يعرفون أنهم يرتكبون جرائم حرب.

بان كي مون : الهجمات على مستشفيات في حلب تعتبر "جريمة حرب"

أكثر من 600 ألف شخص مهددون بإبادة جماعية في حلب