أخبار الآن | إسطنبول – تركيا (إيهاب بريمو)

بعد حملة "حلب تحترق" الأخيرة وصبغ مواقع التواصل الاجتماعي باللون الأحمر، يطلق اليوم ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#HolocaustAleppo” لفضح المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحليفته روسيا في أحياء مدينة حلب المحاصرة.

هولوكوست حلبي

حلب التي تغفو وتستيقظ على أصوات غارات النظام السوري والروسي، وعلى أشلاء المدنيين وهم منتشلين من تحت أنقاض الأبنية التي تدمر، لم يجد الناشطون وصفا معبرا عما يجري فيها أبلغ من كلمة "هولوكوست" في الهاشتاغ، في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها النظام وروسيا بحق المدنيين ومقاربتها للإبادات الجماعية التي تعرضت لها مجموعات عرقية على مر تاريخ العنف السياسي.

جاء الهاشتاغ ردًا على الهجمة الشرسة التي يشنها النظام وروسيا في حلب، وراح ضحيتها حتى اللحظة العشرات من الضحايا والإصابات، مطالبين بنشر الهاشتاغ بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

ناشطون يتحدثون عن مشاركتهم في الحمله عبر أخبار الآن

"زهرة محمد" صحفية سورية قالت لأخبار الآن: ما يحدث في حلب مهزلة بكل المقاييس، تواطؤ خارجي واضح وجلي والمقتلة في حلب وفي أي بقعه أخرى من الأراضي السورية مستمرة منذ زمن وبدون أي وازع أخلاقي، وتضيف: يجب على كل الفاعلين وكل السوريين والوطنيين أن يقوموا بأي دور ممكن ولو كان إعلاميا وهذا أقل ما يمكن فعله  لمدينة حلب وأهلها الذين يقاومون الموت، حلب اليوم هي رمز الموت السوري المتمدد.

أما ماجدة عبد النور فيرى أن: إذا لم يكن هناك أي تحرك فاعل ضد القتل الذي يمارسه الأسد وحليفه الروسي فسوف يتجاوزون رموز القتل السابقين مثل "هتلر" ويقوموا بهولوكوست أكبر من الذي قام به هتلر.

 

أما الناشط الإعلامي "خليفة الخضر" فقد عبر بدوه عن مشاركته في الحملة لأخبار الآن قائلاً: بعد حملة حلب تحترق الأخيرة وصبغ مواقع التواصل الاجتماعي باللون الأحمر وتغيير بعض الشخصيات البارزة صور"الشخصية" أصبح لدينا أمل بأن حملات مواقع التواصل الاجتماعي مؤثرة في تغيير الرأي العام في العالم ولذلك شاركت في الحملة وأقوم بنشر جميع الأخبار التي تصدر من حلب على الهاشتاغ "هولوكوست حلب"، وفي النهاية نحن الذين أبعدتنا الظروف عن سوريا لا نستطيع فعل أي شيء سوى التفاعل مع الأحداث التي تصدر من الداخل السوري ونشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدوره الناشط الحقوقي "محمود حسن" قال لأخبار الآن: نحاول أن نقوم بكل ما بوسعنا من أجل إيقاف هذه الحرب التي تأكل كل شيء، نسعى دائماً من خلال مشاركتنا في هذه الحملات الالكترونية أن يصل صوتنا لقلوب الشعوب وليس السلطات. الشعوب التي لم تعرف بعد ما يحصل في سوريا ومن هو المسؤول المباشر عن هذه الحرب المجنونة.

المزيد من الأخبار:

المعارضة تستعيد مخيم حندرات بعد يوم دام في حلب

مليونا شخص يعانون من انقطاع المياه في حلب

رئيس البرلمان العربي يستنكر الصمت الدولي ازاء جرائم الأسد