أخبار الآن | حلب – سوريا (وكالات)

عملية كاملة تشمل هجوماً برياً، هذا ما هدد به جيش نظام الأسد مدينة حلب، قائلا إن الهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية قد تستمر لفترة من الزمن وفق نتائج الضربات وتأثيرها.

وعلى وقع هذه التطورات، تحدثت وكالة الصحافة الفرنسية عن فرار عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة في شرق حلب إلى أحياء أخرى، لكنه لا طريق أمامها للخروج من حلب.

وكثف الأسد القصف على أحياء حلب وريفها ما اسفر عن مقتل 81 شخصاعلى الأقل واصابة أكثر من 100، كما نقلت رويترز نقتل عن مدير خدمة الدفاع المدني، عمار السلمو، إن "ضربات جوية أصابت ثلاثة من أربعة مراكز للدفاع المدني في مناطق سيطرة المعارضة في المدينة، مما أدى لتوقفها عن العمل".

وسوى القصف أحد المراكز بالأرض، وفق السلمو الذي قال "اليوم نحن يمكن أن نقول إننا توقفنا على العمل بسبب أننا غير قادرين على إكمال أي مهمة لعدم وجود الوقود وتدمير الآليات وشدة القصف".

واستهداف مقرات الدفاع المدني الذي يعمل في مناطق سيطرة المعارضة جاء عقب أيام على ضرب طائرات حربية قافلة مساعدات قرب حلب، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الناشطين.

اقرأ ايضا:

قصف عنيف على حلب بعد إعلان نظام الأسد بدء هجوم في المدينة

كيري: الإجتماع الدولي فشل في إعادة إرساء الهدنة في سوريا