أخبار الآن | حلب – سوريا – (أ ف ب)

ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الروسية و طيران الاسد على مدينة حلب وريفها إلى 91 قتيلا إضافة لعشرات الجرحى ، وسط إعلان قوات النظام عن بدء عملية برية بعد إعلانه "عملية متكاملة" في المدينة.

الغارات استهدفت الأحياء الشرقية من مدينة حلب لخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، استهدفت بعضُها ثلاثةَ مراكز للدفاع المدني بحسب ما نقل نشطاء.

وقصفت طائرات روسية وأخرى لنظام الأسد الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة منذ عام 2012 في مدينة حلب شمال سوريا ليلة الخميس، بعد إعلان قوات الأسد بدء هجوم على المنطقة وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وأحصى المرصد ثلاثين غارة ليلا وهذا الصباح، أسفرت عن قتل ثلاثة أشخاص على الاقل، مشيراً إلى أن الحصيلة قد ترتفع، لوجود عالقين تحت الأنقاض.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أنه يمكن تأكيد مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة العشرات بجروح في حي الفردوس في حلب.

وأوضح أن طائرات نظام الأسد تلقي براميل متفجرة على المدينة، والطائرات الحربية الروسية تنفذ غارات.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس في مناطق المعارضة في حلب إن القصف تسبب بتضرر مركزين للدفاع المدني أو "الخوذ البيضاء".
              
يذكر أن الاحياء الشرقية في حلب يحاصرها النظام منذ شهرين تقريباً.
              
وفرت عائلات من أحياء تشكل جبهات ساخنة في شرق حلب الى أحياء اخرى، لكن لا طريق أمامها للخروج من حلب.
                            
يأتي هذا القصف بعد إعلان نظام الأسد شن عملية واسعة في حلب وسط سلسلة غارات عنيفة، وذلك عقب إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس فشل اجتماع لمجموعة العمل الدولية حول سوريا في نيويورك، هدف الى إعادة إرساء الهدنة التي تم الاتفاق عليها في وقت سابق من هذا الشهر بين واشنطن وموسكو، وانهارت بعد اسبوع من تطبيقها. 

وقال كيري إنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف الجمعة، كما وجدد مطالبة نظام الأسد "بوقف استخدام" طيرانه الحربي.

ذات صلة:

مجلس حلب المحلي: المواد الأولية لن تكفي في ظل الحصار

الحكومة السورية المؤقتة تنعي مسؤوليها