أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة

نقل عدد من ناشطي مدينة الزبداني في ريف دمشق، أخباراً تتحدث عن عملية إخلاء يقوم بها عناصر قوات الأسد من مواقعها في محيط بلدة مضايا ومدينة الزبداني بعد توافد عشرات المقاتلين من ميليشيا حزب الله اللبناني وتسلمهم لتلك المواقع وذلك خلال اليومين الماضيين.

أقرأ أيضا: "الزبداني" مدينة سورية حاضرة في الثورة ومنسية في الإعلام

إذ أفاد لـ ARA News الناشط الإعلامي عبد الرحمن الدمشقي من ريف دمشق، أن "قوات الأسد بدأت بإخلاء مواقعها في الجبل الغربي لمدينة الزبداني منذ يومين ومازالت عملية الإخلاء مستمرة وذلك لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني التي بدورها قامت بإنشاء نقاط جديدة وعززت من تواجدها هناك"، مشيراً إلى "قيام الأسد بسحب عناصره من الحواجز المحيطة ببلدة مضايا إلى جهات مجهولة ليحل محلهم عناصر من حزب الله الذين بدورهم قاموا برفع المتاريس وتعزيز مواقعهم هناك".

انسحاب قوات الأسد من محيط بلدة مضايا ومدينة الزبداني أكدته عدة مصادر إعلامية لبنانية، منها صحيفة النهار التي أكدت أن عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني قامت باستحداث نقاط عسكرية جديدة لها في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، كما قام النظام بسحب عناصره من الدائرتين المحيطتين ببلدة مضايا واستبدالهم بعناصر من الميليشيا.

أقرأ أيضا: النظام وحزب الله.. مصادرة الأراضي وتغيير الهوية السكانية في مضايا والزبداني

كما لفتت الصحيفة إلى أن النظام قام بجمع أسماء عوائل أهالي مدينة الزبداني الموجودين في المعمورة وبلودان والإنشاءات الذين يخدم أبنائهم ضمن صفوف ميليشيا الدفاع الوطني، تمهيداً لنقلهم إلى عدرا العمالية في ريف دمشق.

ميليشيا حزب الله اللبناني لا يخف تواجدها العسكري في ريف دمشق الغربي وخاصة في بلدتي مضايا وبقين وتعد المسؤولة الأولى عن الحصار الذي فرض على بلدة مضايا ما أدى لوفاة العديد من المدنيين كما وقام عناصر الحزب خلال فترة حصاره للبلدة بعملية "تهجير ممنهجة" للأهالي المتواجدين على أطراف البلدة وقرب حواجزهم العسكرية، وفق نشطاء المنطقة.

أقرأ أيضا: حزب الله يكرر قصف الزبداني ومضايا.. والمعاناة الإنسانية تعود من جديد