أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (يمان شواف)

في الجزء الأخير من المعلومات التي تكشفها أخبار الآن حول عمل مركز البحوث العلمية في سوريا، يكشف الضابط المنشق لموفدنا يمان شواف، عن الجهات التي تمد نظام الأسد بالمساندة في تصنيع  المواد السامة.

في هذا الجزء الأخير من مقابلة أبو أغيد الضابط والمنشق عن البحوث العلمية يكشف لنا عن علاقة نظام الأسد مع حفلائه كروسيا وإيران في ما يخص البحوث العلمية والأسلحة الكيميائية.

"المشروع الذي تم إستهدافه في دير الزور موقع الكبر هو جزء من مشروع النووي الإيراني وبالتالي تم وضعه في سوريا بالتنسق مع النظام السوري كنوع من عملية الإخفاء عن الأمم المتحدة، في ذلك الوقت وتم إستهداف مشروع الكبر وكان يوجد فيه وقود نووي وكان المشروع في بداية إقلاعه وإنتاجه حتى يوجد فيه مواد مشعة، حتى العميد محمد سليمان هو يلي أشرف قبل دخول الأمم المتحدة أشرف على التحقق من وجود أشعة أو عدمها في الموقع ليتم التحايل على الآمم المتحدة".

ويضيف أبو أغيد نعم يوجد بعض المواقع هي غير تابعة للبحوث العلمية ولا للكيميائي الخاص بنظام الأسد بل هي مشاريع ومواقع ضمن برنامج النووي الإيراني. "يقال حالياً في غرب دمر ريف دمشق كشفوا عن أمكنة ومستودعات مناطق تصنيع جديدة بما يخص الملف الكيميائي والنووي الإيراني تم تسريب هذه المعلومات وتم التعتيم عليها فوراً وسمعت عن نشر صور أيضاً لهذه المواقع". 

هذه بعض المعلومات عن الأسلحة الكيميائية ودور البحوث العلمية في إنتاج وتطوير هذه الأسلحة يؤكد لنا أبو أغيد أن هذا السلاح إستخدم في قتل الشعب السوري فقط وهذا ما دفعه للإنشقاق عن هذا النظام ولم يكن يتخيل يوماً أن يرى هذا السلاح يوجه للشعب السوري كان يعتقد أنه لحماية الشعب السوري من أي خطر قد يهدده.
 

إقرأ أيضاً

الأسد يستهزئ بالعالم ويروج للسياحة في أخطر بلد

الجيش السوري الحر يسيطر على قرى قرب بلدة الراعي