أخبار الآن | الجزائر – (خاص)

قال الشيخ يحي صاري إمام وخطيب ورئيس مجلس الفتوى في الجزائر أن الشباب الجزائري لم ينجر وراء الخط الداعشي بسبب الوعي الديني وإدراكه لحقيقة هذه التنظيمات وخطورتها وهذا الوعي دفع بالجزائريين لعدم الانخداع بالدعاية التي يروج لها داعش مهما حملت من شعارات اسلامية دينية وأضاف الشيخ يحيي صاري في لقاء مع أخبار الآن أن من تأثر بهذا الفكر هم فئة قليلة بحسب الاحصائيات الاخيرة ومقارنة بالدول الأخرى .

هذا وكان نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري ، الفريق أحمد قايد صالح،قال في وقت سابق  إن التراجع الكبير للإرهاب في بلاده وعجز ما تبقى من الإرهابيين على القيام بأدنى الأعمال الإجرامية على الرغم من تنامي الظاهرة الإرهابية في المحيط القريب والبعيد، هو تأكيد جازم على مدى نجاح المقاربة التي تبناها الجيش في السنوات الأخيرة.

وأوضح الفريق أحمد قايد صالح  أن نجاح هذه المقاربة يعود إلى رشـادة وعقلانية بل، والإخلاص في تنفيذها الميداني .

وشدد أيضًا على هزيمة مشروع الإرهاب التدميري والتخريبي في الجزائر، بفضل ما وصفه التقديرالصائب والمبكر لخلفياته الماكرة وأبعاده الوخيمة وتأثيراته الخطيرة على الأوضاع الأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية للبلاد، وعلى مستقبل أبنائها، وما تولد عن ذلك من إصرار على بذل كل ما في الوسع وفي كل وقت وحين، في سبيل تخليص وطننا من هذا الوباء الفتاك، وتمكين شعبنا من العيش الهانئ والآمن والمستقر".

وجدد الفريق أحمد قايد صالح تأكيده أن الجيش الجزائري لن يهدأ له بال حتى يقضي نهائيًا على جرثومة الإرهاب، وأن هذا الجيش هو الحارس الأمين والوفي ، مرفقًا بكافة الأجهزة الأمنية، 

وأشار قايد صالح إلى أن القيادة العليا ستبقى تسهر وتعمل على أن الجيش يفي بكافة مهامه الدستورية، وعلى أن يتولى بكل صرامة واقتدار تطهير أرض الجزائر  من نجاسة الإرهاب، وعلى أن يتفرغ لمواصلة مشواره التطويري والنهوض بعوامل وموجبات الرفع الدائم من جاهزيته واستعداده لتحمل مسؤولياته الوطنية في كافة الظروف والأحوال".

 

إقرأ أيضأً

تورط رجال أعمال جزائريين في عمليات تمويل الإرهاب

اجراءات جزائرية احترازية ورقابة على التبرعات لمكافحة الارهاب