أخبار الآن | اشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)

قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يوم الاثنين إن أي تعاون عسكري أو مخابراتي بين الولايات المتحدة وروسيا لضرب أهداف في سوريا سيتضمن إجراءات لضمان أمن العمليات الأمريكية ولن يقوم على الثقة.

واضاف دانفورد انه ستكون هناك إجراءات وعمليات محددة في أي صفقة محتملة مع الروس و ستكون وظيفتها حماية أمن عملياتنا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن يوم الجمعة أنه سيلتقي نظيره الروسي في الأيام المقبلة لبحث اقتراح أمريكي لتعزيز التعاون العسكري وتبادل المعلومات بشأن سوريا.

ويتصور المقترح الذي يأمل كيري الانتهاء منه خلال أسابيع سبلا يمكن لواشنطن وموسكو من خلالها تبادل المعلومات لتنسيق الغارات الجوية ضد جبهة النصرة المنتمية للقاعدة ومنع طيران الاسد من مهاجمة جماعات المعارضة المعتدلة.

وقوبل الاقتراح بتشكك عميق من قبل كبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الأمريكيين.

وقال دانفورد في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع آش كارتر "لن ندخل في صفقة قائمة على الثقة.

"ستكون هناك إجراءات وعمليات محددة في أي صفقة محتملة لنا مع الروس ستكون وظيفتها حماية أمن عملياتنا."

وقال كارتر إن المفاوضات التي يجريها كيري مع الروس قائمة على "المصلحة المشتركة بالدرجة والتوقيت الذي نستطيع تحديده مع الروس."

ويساور العديد من المسؤولين الأمريكيين القلق من أن تبادل المعلومات مع الروس قد يجازف بكشف مصادر المخابرات الأمريكية وطرقها وقدراتها.

موسكو وواشنطن اتفقتا على التعاون عسكريا في سوريا

22 قتيلاً في قصف روسي على مدينة الأتارب بريف حلب