أخبار الآن | حلب – سوريا – (المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية)

شن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط أكثر من مئة مدني بين قتيل وجريح، وفق ما ذكر ناشطون.

الطيران الحربي شن خلال نصف ساعة أكثر من 15 غارة، 6 منها بالقنابل العنقودية، و5 بالقنابل الفراغية، و9 غارات بالرشاشات الثفيلة.

وتركز القصف على سوق المدينة والطريق العام، إضافة إلى استهداف مشفى المدينة وخروجها عن الخدمة. وأشار ناشطون إلى أن 24 مدنيا قتلوا نتيجة الغارات المكثفة، في حين جرح 65 آخرين، ونوهوا إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى، نتيجة وجود جرحى حالتهم خطيرة.

وفي مدينة حلب، ارتكب الطيران الحربي مجزرة جديدة صباح اليوم إثر قصفه لمنازل سكنية في حي المشهد، ما أدى لسقوط أكثر من 30 شخصا بين قتيل وجريح.

شاهد أيضاً: حلب ترزح تحت وطأة نيران قوات الأسد وروسيا

وقال ناشطون في حلب إن الطيران الحربي استهدف حي المشهد بأربعة صواريخ فراغية، ما أدى لدمار عدة أبنية بشكل كامل. وأضاف أن الحصيلة الأولية تشير إلى قتل 6 أشخاص وجرح 24 شخصا، بالإضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض ما زالت فرق الدفاع المدني تعمل على إنقاذهم.

في السياق ذاته شن الطيران الحربي والمروحي عدة غارات قصف خلالها بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة حيي الأنصاري والمرجة ومحيط دوار بعيدين بمدينة حلب، وعندان وحريتان وكفر حمرة ومعارة الأرتيق في الريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

شاهد أيضاً: أطباء بين فكي الموت في حلب

من جهة أخرى، أعلنت مديرية الصحة الحرة عن خروج 6 مراكز طبية جديدة عن الخدمة في المدينة التي حوصرت قبل نحو 15 يوماً بعد قطع طريق الكاستيلو من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة له تحت غطاد من طيران الاحتلال الروسي، مناشدة العالم ليقف أمام مسؤولياته الإنسانية.

وقالت المديرية في بيان لها حصل المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية على نسخة منه، إن "كلاً من مشافي البيان، والدقاق الجراحي، والحكيم، والسيدة الزهراء، وبنك الدم المركزي، والطبابة الشرعية"، قد خرجوا عن الخدمة بسبب الحصار، فضلاً عن القصف اليومي الذي تعيشه المدينة.