أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

اكد وزير التربية محمد اقبال  ان الواقع التربوي في البلاد يحتاج الى حزمة إصلاحات للنهوض به بداء من الجانب التشريعي وصولاً الى موظف الخدمة، مشيراً الى ان العراق بحاجة الى 20 الف مدرسة لسد النقص الحاصل.

وأشار اقبال الى ان الوزارة بدأت بإعادة النظر بالقوانين والأنظمة الخاصة بالتربية ومن ذلك قانون مجلس الآباء الذي نعتقد أنَّ له دورًا كبيرًا في تفعيل مجالس الآباء ومساهمتهم في الارتقاء بالتعليم في بلدنا، ولعل احد ثمار تفعيل هذه المجالس حصول إحدى مديرياتنا على مبلغ 800 مليون دنيار تبرعات لإعادة تأهيل مدارس تلك المديرية، فضلًا عن اقتراح مشاريع قوانين جديدة إذ تمَّت مفاتحة الجهات ذات العلاقة بها مثل قانون طابع اقرأ (الحملة الوطنية لبناء المدارس) الذي سيُخَصَّص ريعُهُ لبناء المدارس حصراً.

وفي نفس السياق، تقول منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إن هناك ثمانية وخمسين مليون طفل لم يتسن تسجيلهم في المدارس الابتدائية بسبب عدم توفّر المعلمين لهم. ما هو العدد اللازم من المعلمين الجدد لحل هذه المشكلة؟ أربعة ملايين الآن، و12 مليون معلم آخر بحلول العام 2020 حسب تقدير اليونسكو.

وهذه المشكلة تزداد سوءًا في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى، حيث يعاني الآن سبعة من أصل عشرة بلدان من نقص في المعلمين. وفي حال استمرار الوضع في الاتجاه في هذا المنحى، فلن يكون هناك عدد كافٍ من المعلمين لنصف عدد البلدان الـ 93 التي بحثت بأمرها منظمة اليونسكو بحلول العام 2020

المزيد من لااخبار:

الاتحاد الاوروبي يقدم مساعدات انسانية جديدة بقيمة 104 مليون يورو للعراق

 

 

.