أخبار الآن | حي التضامن- تونس العاصمة – حصري ( نسرين قطاطة )
            
تفاصيل كثيرة لحقت بعائلات انضم ابناؤها إلى داعش و تسببت بمعاناة لهذه الاسر ، إما بالقتل أو بالسجن أو بالفقدان.  مقاتلون أجانب التحقوا بداعش من دول عديدة ومنها تونس.  أم محمد، تونسية ، تبكي ولدها الذي انضم لداعش وتجهل مصيره الآن . أخبار الآن التقت أم محمد واستمعت إلى قصتها.        
 
تحدثت أخبار الآن مع ام محمد احد المنتمين لداعش بأن الشباب كلهم تم تغريرهم، الكل لم يذهبوا الى سوريا للتذبيح والتقتيل، ارجو ان نصدقها كما اشارت لنا في اللقاء الأمهات تأذين كثيرا والله الوالدان هم من يعانون الان .  شاب كان ينوي ان يسير في اتجاه وجد نفسه في اتجاه اخر، ماهذا كله؟ هناك مخدرات يضعونها لهم في "الساندويتش" أو غرروا بهم،  أو هددوهم بالأسلحة.

مثلا الشباب كانوا مبرمجين للذهاب الى مكان ما فغيروا وجهتهم الى سوريا .بعد الظهر تقريبا على الساعة الرابعة او الخامسة، اتصلوا بها  لم يتحصلوا عليها فاخبروا جارهم بأن  محمد توفي، وبعد ذلك خرجوافي احتجاج. وقابلت احدى الصحفيات واخبرتهاغن ابنها مازال على قيد الحياة لكنه مصاب وهو الان في السجن في دير الزور. تريد ان اعرف ان كان ابني حيا او ميتا. كل مرة احد يخبرنهابشيء. لا اعرف اي شيء.

واشنطن تحذر مواطنيها من السفر إلى تونس

وللحديث عن محمد من خلال جيرانه واصدقائه فقالوا أنه أكبر  سنا .. دائما يأتي لياخذهم الى المسجد .. كان دائما عاقلا يذهب الى المسجد ويصلي .. وفي المساء يتقابل في الصالة الرياضية وهو لا يبعد ابدا عن منطقتهم، يصلي دائما من المسجد الى البيت ومن البيت الى المسجد لا يختلط بالناس كثيرا ..لا هو انسان حسن التربية وعاقل جدا. طبيعته لم تختلف ابدا من اكثر من 30 سنه لم نشاهد عليه اي تغيير منذ الطفولة وكانت نشأته معنا .. لا توجد لديه اي مشاكل انسان عاقل وانسان طيب ولا يفتعل المشاكل لكن فجأه وسمعوا الحديث مؤخرا انه توفى والله أعلم وهم الآن متأسفين لما جرى له وراجين من لله ان يفرجها وما قالوه عن محمد يكون كذبا .