معتز بركات
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (جنان موسى)
بدأت أخبار الآن على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستغرام نشر وثائق مسربةٍ تحتوي على بيانات خاصة بالمقاتلين البلجيكيين المنضمين الى صفوف داعش الارهابي .
وتظهر الوثائق التي حصلت عليها مراسلتنا جنان موسى بيانات للمقاتلين الذين دخلوا سوريا خلال السنوات السابقة
– الوثيقة الأولى
تخص سامي زروق وكنيته أبو حذيفة التونسي وهو عنصر بارز في الشبكة الارهابية التي نفذت هجمات بروكسل وباريس، وأصدرت بحقه بلجيكا مذكرة توقيف دولية سنة 2015. وبحسب الوثيقة فقد دخل الى سوريا في الثاني والعشرين من تموز يوليو الفين وثلاثة عشر عبر معبر الريحانية في ادلب.
وننوه انه تم الاتصال بالرقم الموجود بالوثيقة والذي يعود الى والده المقيم في تونس لكنه رفض التحدث للاعلام.
– الوثيقة الثانية
تعود لآدم عمرو وكنيته ابو عبيدة التونسي، الذي غادر تونس سنة الفين واحد عشر متجها الى اطاليا عبر زورق وبحسب والده الذي أعطى كل المعلومات فانه عثر على عمل في ربيع العام ذاته، ثم سافر من ايطاليا الى بلجيكا وهناك انضم الى مجموعة ارهابية ونقل اقامته الى تلك البلاد.
درس لمدة عام في بلجيكا ثم ذهب الى سوريا سنة الفين وارع عشرة للانضمام الى داعش ودخلها عبر معبر تل أبيض، وقاتل مع أفراد التنظيم قرب مدينة عين العرب كوباني.
– الوثيقة الثالثة
تكشف معلومات عن مهدي كشتان وكنيته ابو عبيدة المغربي، عاش في منطة مولنبك في العاصمة البلجيكية بروكسل والتي شهد مسبقا عمليات ارهابية، ثم تنقل الى بلدان عدة من دول الاتحاد الاوروبي منها اسبانيا وفرنسا وهولندا.
دخل الى سوريا في التاسع عشر من ابريل نيسان من سنة الفين واربع عشرة عبر معبر تل ابيض الحدودي.
– الوثيقة الرابعة
تحدثت الوثيقة عن بلال المرشوجي وهو من مدينة انتويرب البلجيكية، وصل الى سوريا نهاية الفين وثلاثة عشر وهو منشق عن جبهة النصرة.
والده المقيم في بلجيكا قال لنا عبر الهاتف انه حزين لانضمام ابنه الى داعش، لكنه قال انه عندما حدثت هجمات بروكسل الارهابية ان متأكدا ان ابنه ليس من بين المعتدين لانه من المستحيل ان يقوم بذلك على حد قوله، وردد خلال الاتصال مرارا "لماذا ابني فعل ذلك".
موفدة أخبار الآن جنان موسى تكشف كواليس الوثائق الخاصة بالبلجيكيين المنضمين الى داعش و معلومات مفصلة عنهم
تابع ايضا: أخبار الآن تنشر وثائق مسربة لمقاتلين بلجيكيين بصفوف داعش.. الجزء 2
