أخبار الآن | نينوى – العراق – (رويترز)

قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن مسلحي داعش قتلوا نحو 13 صحفيا وعاملا في الإعلام في الموصل منذ سيطرتهم على مدينة الموصل العراقية عام 2014.

وأضافت المنظمة أن الصحفيين كانوا من بين أهداف الجماعة المتشددة. ومازال مصير نحو 10 من بين 48 إعلاميا قيد الاختطاف خلال 16 شهرا الماضية غير معروف.

وقالت المنظمة إن داعش سيطر أيضا على محطات تلفزيونية وإذاعية محلية، فحولوا الموصل إلى "مدينة مغلقة تحت أيديهم".

وقالت ألكسندرا الخازن، مديرة المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط والمغرب، إن الاستوديوهات والمعدات اعتبروها أيضا "غنائم حرب" واستخدموها في شن "هجمات معلوماتية".

ويعتقد أن المعدات التي استولوا عليها في قناة "سما الموصل" التلفزيونية، استخدمت في تسجيل خطبة ألقاها أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم.

منذ ذلك الوقت استخدم داعش تلك المعدات في تشغيل قناته التلفزيونية "دابق"، ومحطته الإذاعية "البيان".
وقال التقرير الذي أعدته منظمة "مراسلون بلا حدود" بالتعاون مع "مرصد الحريات الصحفية" الذي يتخذ من العراق مقرا له إن 60 صحفيا فروا من الموصل بعد أن سقطت في قبضة داعش

وأضاف التقرير : "دفع بعض الذي عادوا حياتهم ثمنا لهذا الخطأ". وقال التقرير إن جثث بعض الإعلاميين الـ13 المعروف أنهم قتلوا قد سلمت لأسرهم، لكن في بعض الحالات الأخرى استغرق الأمر أسابيع أو أشهر للتأكد من الوفاة.