أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (رويترز)

تجمع عشرات الآلاف من المحتجين الجزائريين وسط العاصمة اليوم، في أكبر احتجاجات منذ الشهر الماضي رفضاً للقرارات الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. 

فيما استخدمت قوات الأمن الجزائرية، الجمعة، الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين، الداعين إلى “تغيير سياسي فوري”، ومنعهم من الوصول إلى القصر الرئاسي

قرارت بوتفليقة الأخيرة، شملت تأجيل موعدِ الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في ال 18 من شهر نيسان أبريل المقبل، الأمر الذي قوبل برفض  شعبي وحزبي.

وكان رئيس الحكومة المكلف، نور الدين بدوي، قد دعا، خلال مؤتمر صحافي الخميس، إلى إقامة دولة قانون جديدة.

وأكد بدوي أن تأجيل الانتخابات الرئاسية جاء استجابة لإرادة الشعب، قائلاً إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تفهم احتجاجات الشارع الحضارية.

كما شدد على أن الحكومة الجديدة ستتولى السلطة لفترة انتقالية قصيرة.

وأوضح أن الوضع العام في البلاد يشهد ظرفاً حساساً، ومن الواجب التحلي بالرصانة والعمل بهدوء، مؤكداً أن الحراك بهذه الطريقة أعطى صورة حضارية عن الجزائر. 

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في الجزائر.. بوتفليقة يلغي المسار الانتخابي