أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تتواصل ردود الفعل حيال إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن عدم ترشحه لولاية خامسة، وتشكيل ندوة حوار وطني في الجزائر.

أوّل المعلّقين بالأمس، كان الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنجامين غريفو الذي أشاد “بهدوء المتظاهرين الجزائريين”، موضحاً أنّ “هناك 3 مبادئ أساسية في سياسة باريس تجاه هذه الدولة التي كانت مستعمرة فرنسية سابقة، وهي أن الشعب الجزائري وحده من يختار قادته ومستقبلهـ وهو من يحدد تطلعاته وهذا يستدعي أن تجري العملية الانتخابية بحرية وشفافية”.

وأكد غريفو أنّ “الجزائر بلد صديق لفرنسا وروابطنا متعددة تاريخياً، وبالتالي ما يجري في الجزائر يؤثر على فرنسا”. وقال: “الجزائر بلد رئيسي في أفريقيا وفي منطقة حوض البحر المتوسط، لذلك فإن استقرار هذا البلد وتنميته والحفاظ على أمنه هي نقاط مهمة للغاية”.

واليوم الثلاثاء، خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريح أشاد فيه بقرارات بو تفليقة الأخيرة، داعياً إلى “انتقال ديمقراطي في فترة ديمقراطية”.

وكان رئيس الحكومة الجزائري السابق علي بن فليس قد أشار في فيديو مصور له على “فيسبوك” أنّ “البلاد شهدت تعدياً بالقوة على الدستور بالإعلان عن تمديد الولاية الرابعة للرئيس بوتفليقة بدون مباركة الشعب”.

ولفت بن فليس رئيس حزب “طلائع الحريات” المعارض أن “القوى الدستورية، ستبقى مستولية على مركز صنع القرار، والسطو على صلاحيات رئيس غائب”، معتبراً أنّ “هذا الاستيلاء على مركز القرار كان مبرمجاً بالولاية خامسة فأصبح بالتمديد للرابعة بدون مباركة من الشعب وموافقته”.

“الجزائر عاشت و عرفت تعدي بالقوة على الدستور” علي #بن_فليس

Posted by ‎
Ali Benflis – علي بن فليس‎ on Monday, March 11, 2019

 

عن التزوير، و تعيين وزير #الداخلية الأسبق على رأس #الحكومة

Posted by ‎
Ali Benflis – علي بن فليس‎ on Tuesday, March 12, 2019

مصدر الصورة: Reuters Africa

للمزيد:

الأخضر الإبراهيمي سيرأس ندوة “الحوار الوطني” في الجزائر