أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

يحاول تنظيم داعش الإرهابي الحفاظ على ما تبقى له في آخر جيب في بلدة الباغوز السورية وإبطاء تقدم قوات سوريا الديمقراطية هناك من خلال استخدام الانتحاريين.

مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي قال على حسابه في موقع تويتر يوم أمس ، إن 4 افراد من داعش حاولوا الهجوم مرتدين أحزمة ناسفة ، فيما هرب كبار قادة التنظيم الإرهابي من الباغوز.

يذكر أن آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا تعرض خلال اليومين الماضيين للقصف بضربات جوية ومدفعية.

إلى ذلك، أفادت وكالة رويترز، أن إطلاق النار اشتد بعد حلول الظلام في الباغوز قرب الحدود العراقية مع استهداف المنطقة بالصواريخ فيما تصاعدت أعمدة الدخان في الهواء. 

وأمكن سماع دوي أعيرة نارية شديدة بينما أضاءت ألسنة اللهب سماء الليل.

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن قواتها واجهت إطلاق نار من قناصة بالإضافة إلى ألغام أرضية مضيفة أنها تتقدم ببطء لتفادي وقوع خسائر.

وذكرت أنه لا يزال مقاتلون أجانب من داعش يتحصنون في المنطقة.

كما أشارت إلى أن الضربات الجوية دمرت مخازن ومركبات للتنظيم.

وقال “نحن على يقين كبير من أن القيادة ليست في هذه المنطقة الصغيرة المنكوبة”.

إقرأ أيضاً:

معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش في الباغوز