أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)

أغلقت السلطات التونسية قاعة تجهيز مستحضر غذائي للرضع، بمستشفى “وسيلة بورقيبة”، الذي شهد مصرع 11 رضيعًا، مع استمرار التحريات، بحسب ما ذكرت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ في مؤتمر صحفي .

وقالت الوزيرة، إن الأطفال الرضع تعرضوا لعدوى، محذرة في الوقت ذاته، من أن “كل أقسام المستشفيات في العالم معرضة لهذه العدوى”. 

المستحضر الذي جرى تحضيره في قاعة أخرى بمركز تابع للنخاع الشوكي، بعد تعرض الرضع المتوفين لعدوى تسمى infection nosocomiale”.

حسبما ذكرت وزيرة الصحة في مؤتمر صحفي الاثنين

وأضافت الوزيرة أن “العوارض التي تعرض لها الأطفال جعلتهم يفكرون في الغذاء المقدم لهم، فتم أخذ عينات لعرضها على الفحص في المختبرات المختصة”.

داعية إلى “سحب هذا الملف من منصة التوظيف السياسي”، على حد قولها.

 وفجّرت حادثة وفاة الرضع غضب الشارع التونسي، خصوصًا مع تسليم العائلات جثامين أبنائهم في صناديق، وسط اتهامات لوزارة الصحة بالإهمال والتقصير.

وتحدثت مصادر عن حقن الرضع بأمصال منتهية الصلاحية، وعن إمكانية ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 20 رضيعًا، فيما تشهد البلاد احتقانًا ومطالب بإقالة حكومة الشاهد.

ولم يهدأ غضب الشارع بعد خطوة استقالة وزير الصحة، عبدالرؤوف الشريف، إذ نفذ متظاهرون احتجاجات مطالبة برحيل الحكومة، ومنددة بجريمة وفاة الرضع في مستشفى حكومي، فيما تحركت المعارضة السياسية لمحاصرة الشاهد واتهامه بالفشل الذريع في إدارة الشأن العام.

المزيد:

مطالبات باستقالة الحكومة التونسية على إثر وفاة الرضع