أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

ذكرت وسائل إعلام أن ميليشيات الحوثي وضعت عراقيل جديدة أمام رئيس لجنة إعادة الانتشار الجنرال الهولندي باتريك كاميرت.

الأمم المتحدة عقدت في وقت سابق اجتماعا بحضور الجانب الحكومي، على متن سفينة قبالة سواحل الحديدة، لبحث اتفاق  وقف إطلاق النار.

الميليشيات وضعت شروطا مقابل انسحابها من مدينة الحديدة وموانئها منها تراجع القوات الحكومية بـ 15 كيلومتر من مناطق وجودها.

واستعرضت اللجنة خطة تقدم بها ممثلو الحكومة اليمنية عن آلية انسحاب الحوثيين غير أن الحوثيين اعترضوا على خطواتها وتمسكوا بمطالبهم بانسحاب القوات الحكومية.

ويشكل هذا الموقف تنصلا حوثيا مما جاء في اتفاق السويد الذي تقتضي أولى مراحله أن ينسحب الحوثيون من الموانئ، قبل الانسحاب المتزامن للطرفين من مواقعهم.

وفي وقت سابق، استأنفت الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المحادثات حول إعادة نشر القوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم”.

ونص قرار أممي على إرسال بعثة قوامها 75 مراقبا مدنيا إلى الحديدة والموانئ المحيطة للإشراف على تطبيق اتفاق الهدنة، لكن 20 مراقبا فقط يوجدون حاليا على الأرض لمراقبة وقف إطلاق النار، بحسب مسؤولين أميين.

 

اقرا: منظمات مجتمع مدني تحذر من أزمة إنسانية في اليمن