أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” تقريراً تحدثّت فيه عن المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي، كاشفة أنّ “هؤلاء بدأوا بالسفر إلى العراق عام 2003، خلال الغزو الأمريكي للعراق الذي أطاح بنظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وذلك للإنضمام إلى تنظيم القاعدة الذي شكّل نواة أساسية لتنظيم داعش”.

وأوضح التقرير أنّ “الكثيرين من هؤلاء ذهبوا إلى سوريا إبّان اندلاع الحرب فيها عام 2011، في حين أنّ عددهم ارتفع بشكلٍ كبير عام 2014، بعد سيطرة تنظيم داعش على مساحات واسعة من سوريا والعراق”.

وكانت الأمم المتحدة كشفت أنّ “أكثر من 40 ألف مقاتل أجنبي من 110 دول، كانوا قد سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى الجماعات الإرهابية”. ووفقاً لـ”BBC“، فإنّ “المركز الدولي لدراسة التطرف (ICSR) في كلية كينغز كوليدج – لندن، أجرى دراسة في يوليو/تموز 2018، استناداً إلى بيانات رسمية وأكاديمية وبيانات أخرى، وتوصّل إلى أن 41490 شخصاً (32809 رجال – 4761 امرأة – 4640 طفلاً)، أتوا من 80 دولة إلى العراق وسوريا.

وفنّد الباحثون أرقام المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى “داعش” تبعاً للمناطق التي أتوا منها، وهي على النحو التالي:

– الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 18852 مقاتلاً.

– أوروبا الشرقية: 7525 مقاتلاً.

– آسيا الوسطى: 5665 مقاتلاً.

أوروبا الغربية: 5904 مقاتلين.

– شرق آسيا: 1010 مقاتلين.

– جنوب شرق آسيا: 1063 مقاتلاً.

– المملكة المتحدة: 850 مقاتلاً

– الأمريكيتان، أستراليا، نيوزيلندا: 735 مقاتلاً.

– جنوب آسيا: 447.

– جنوب الصحراء الأفريقية: 244 مقاتلاً.

إلى ذلك، فإنّ التحالف الدولي يتوقع أن “تكون الغالبية من هؤلاء المقاتلين قتلوا أو احتجزوا”. وأشار مسؤول من المليشيات الكردية إلى أنه “كان هناك حوالى 800 مقاتل أجنبي من 50 دولة، تم احتجازهم في سجون التحالف”. وبحسب الأمم المتحدة، فإن “هناك اعتقاد بوجود 1000 مقاتل أجنبي آخر من جنسيات مختلفة غير محدّدة في العراق”.

وفي العام 2017، قال رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية أن “أكثر من 130 بريطانيًا سافروا إلى العراق وسوريا للقتال مع داعش وماتوا”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس أعلن في بداية فبراير/شباط من العام 2018، أن “تنظيم داعش ما زال يضم ما بين 14 و 18 ألف مسلحاً في العراق وسوريا، بينهم 3000 أجنبي”. ومن بين الأجانب الذين فروا من القتال حول قرية باغوز واحتجزتهم قوات سوريا الديمقراطية، هي المراهقة البريطاني شيماء بيجوم، التي كانت تبلغ من العمر 15 عاماً عندما هربت من منزلها للانضمام إلى داعش.

إلى ذلك، فقد كشف باحثو المركز الدولي لأبحاث الفضاء أن ما لا يقل عن 7366 من الأجانب المرتبطين بـ “داعش” قد سافروا إلى بلدانهم، بما في ذلك 256 امرأة وما يصل إلى 1180 طفلاً.

وبحلول يونيو/حزيران 2018، عاد 3906 مقاتلاً إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و 1765 مقاتلاً إلى أوروبا، 748 مقاتلاً إلى أوروبا الشرقية، 338 مقاتلاً إلى آسيا الوسطى، 308 مقاتلين إلى جنوب شرق آسيا، 156 مقاتلاً إلى جنوب آسيا، 97 مقاتلاً إلى الأمريكيتين، أستراليا، نيوزيلندا، 12 مقاتلاً إلى أفريقيا جنوب الصحراء.

مصدر الصورة: NBC News

للمزيد:

المقاتلون الأجانب لدى “داعش”.. خطرٌ يهدّد دول العالم!