أخبار الآن | دير الزور – سوريا (صحف)

أطلقت “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن هجوماً واسعاً أمس، على بلدة هجين ومحيطها آخر جيب يحتله تنظيم داعش في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.
وقال مصدر قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية” إن طائرات التحالف الدولي تنفذ “قصفاً مستمراً” على البلدة، مرجحاً أن تكون المعارك شرسة مع وجود تحصينات لداعش. 

من جهته، وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، قتل 17 مسلحا على الأقل من التنظيم، في الغارات التي جاءت بعد أسابيع من ارسال “قوات سوريا الديمقراطية” مقاتلين وتجهيزات الى خطوط التماس.

وأضاف المصدر القيادي: “بدأت قواتنا اليوم الهجوم على آخر معاقل تنظيم داعش في هجين بدعم مدفعي وجوي كثيف”. 
وقال: “سنسيطر على هجين لأننا عازمون على انهاء وجود داعش”، متحدثاً عن مقتل 15 عنصراً من التنظيم بسبب القصف والغارات في حصيلة أولية.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “بدأت اليوم عملية انهاء وجود داعش في هذا الجيب، مع قصف جوي ومدفعي وهجوم بري هو الأعنف منذ أشهر من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي”.
ومنذ أشهر، بدأت هذه القوات التي تضم فصائل كردية وعربية تضييق الخناق على بلدة هجين ومحيطها، آخر جيب يحتله التنظيم في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق.

وتمكنت القوات المهاجمة بحسب المرصد، من “اقتحام هجين من الجهة الشمالية الغربية والسيطرة على أجزاء منها، تزامناً مع فتح ممر انساني للسماح للمدنيين بالخروج من البلدة”.
ويضم الجيب الأخير تحت احتلال التنظيم في منطقة دير الزور بلدات رئيسية بينها هجين والسوسة، بعد طرده من أجزاء واسعة من شمال البلاد وشرقها لا سيما الرقة.

من جهته، أوضح المتحدث باسم التحالف الدولي شون راين أن مسلحي داعش لا يزالون يسيطرون على أرض تبلغ مساحتها آلاف الكيلومترات قرب نهر الفرات. وقال إن “المعركة ستكون صعبة” بسبب الألغام المزروعة.
وبالإضافة إلى شرق سوريا، لا يزال التنظيم موجوداً في جيب صغير في البادية في وسط سوريا، وفي منطقة محدودة في جنوبها.

من جهة أخرى، نقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء ووكالة الإعلام الروسي عن الجيش الروسي أن طائرتين أميركيتين من طراز “إف-15” ألقتا قنابل فوسفورية على محافظة دير الزور السبت، لكن الولايات المتحدة نفت ذلك.
وقال الجيش الروسي إن الضربات الجوية استهدفت هجين وأدت إلى حدوث حرائق من دون أن ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

ونفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن تكون طائرات أميركية ألقت قنابل فوسفورية. 
وقال الكوماندر شون روبرتسون: “لم نتلق في هذا التوقيت أي تقارير عن استخدام للفوسفور الأبيض. بل إن وحداتنا العسكرية في المنطقة ليست مزودة بذخائر الفوسفور الأبيض من أي نوع”.

 

ليلوى العبد الله – الناطقة الرسمية باسم حملة عاصفة الجزيرة

 

كينو كبرائيل – الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية

 

عبرالسكايب من عين عيسى  كينو كبرائيل الناطق الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية

 

اقرا ايضا

عملية عسكرية أخيرة ضد داعش في دير الزور