أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن مسؤولٌ في معبرِ مورك الذي يربطُ النظامَ وجبهة النصرة تجارياً من أجلِ إيصالِ البضائعِ من وإلى إدلب، أن البضائعَ تأتي من النظام، وأن هناكَ مصلحة مشتركة لكلا الجانبين.

وأفادَ مصدرٌ آخر بأن هناكَ ضريبة تُفرضُ في مورك لإدخالِ البضائع، تذهبُ تلكَ الضريبة لصالحِ جبهةِ النصرة، ويدفعها تجارُ النظام، فيما يتحملُ أعباءَها مواطنو إدلب.

من جهة أخرى، تمر صادرات إدلب إلى مناطق النظام عبر حواجزه ووكلائه، ما يجعل هذه التجارة مربحة للنظام والنصرة في آن واحد. كما أن اللافت هو أن مسافة الحواجز بين الطرفين عشرات الأمتار فقط.

ويرى خبراء أنه وبتلك “الشراكة” يكون الأعداء المفترضون شركاء حتميّين، جمعتهم المصلحة المالية، تماما كما اجتمع النظام وداعش في تجارة النفط والغاز.

 

اقرأ أيضا:
النظام السوري يقترب من السيطرة الكاملة على الجنوب

حراس الدين: قناع القاعدة الجديد والأكثر خبرة في عالم الإرهاب