سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
منذ دخول شهر فبراير/شباط، تمكنت مصالح الأمن الجزائرية، من تفكيك 4 خلايا إرهابية منتمية لداعش، في عدد من مناطق البلاد، فيما لا تزال قوات الجيش تنشر مزيدا من الجنود على الحدود مع تونس وليبيا شرق البلاد لمنع تسلل المقاتلين الارهابين إليها.
اربع خلايا ارهابية تم تفكيكها في أقل من شهر تلك كانت حصيلة الجماعات المتطرفة التي تمكنت القوات الجزائرية من القبض عليها خلال النصف الأول من شهر فبراير شباط الجاري
آخر الشبكات التي تنتمي لداعش وتم تفكيكها أخيرا كانت في ولاية "البَيَّضْ" وكانت مهمة أفراد تلك الشبكة البالغ عددهم 7 افراد ى تجنيد شباب جزائريين لصالح داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة وتم القبض عليهم بعد مراقبة دامت 3 أشهر.
مصالح الدرك الجزائرية بولاية باتنة أوقفت هي الأخرى في منتصف الشهر الجاري 4 أشخاص بعد ورود معلومات تؤكد قيامهم بمهمة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية بالمؤونة والأغذية.
وفي اليوم ذاته، فتحت محكمة الجنايات بمنطقة الدار البيضاء في العاصمة الجزائرية، الملف الجنائي المتعلق "بطلبة ثانويين" يدرسون بإحدى ثانويات الجزائر العاصمة الذين ألقي عليهم القبض بداية الأسبوع الماضي. بتهمة "السعي للالتحاق بتنظيم داعش" بعد العثور على اشرطة مصورة لعمليات التنظيم في مكتباتهم الالكترونية
مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهابفككت ايضا في 11 من شهر فبراير/شباط ،خلية لتجنيد الشباب لصالح تنظيم داعش الإرهابي بولاية تِلِمْسان وتتكون من 13 شخصاً.
تلك العمليات المتزامنة كانت قد انطلقت منذ مدة صاحبها بحسب ما تحدثت عنه مواقع اخبارية زج الجيش الجزائري حو 5 آلاف جندي إضافي" على الحدود مع تونس وليبيا، وخاصة في جهة المثلث الحدودي بين دول شرق البلاد، وهي المنطقة التي أكدت مصالح الأمن الجزائرية أنها رصدت بها تحركات لعناصر إرهابية تحاول اختراق الحدود الجزائرية والتونسية.
وعلى الرغم من كل تلك العمليات الامنية إلا ان الرئيس الجزائري عبد لعزيز بوتفليقة اكد في اليوم الوطني للشهيد ان الأمن أضحى معززاً اليوم في شتى ربوع الجزائر، رغم الوضع المتأزم والخطر المحيط بالبلاد وذلك بعد التضحيات التي قدمها الجيش في سبيل بسط الامان في ربوع الجزائر.
ومعنا عبر الاقمار الصناعية من العاصمة الجزائر د. أحمد ميزاب / خبير أمني استراتيجي
اقرأ أيضا:
إقبال شبابي واسع في الجزائر على رياضة "العصا"
