‏أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعلن مصدر في الأمم المتحدة، أن مصير مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، هو البند الأكثر تعقيدا في محادثات ‏السلام المنعقدة في السويد برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

وقال مصدر أممي إن “الحديدة هي المسألة الأكثر صعوبة”، مضيفا أن تحقيق تقدم في المحادثات حول مينائها يعتبر ‏مفصليا من أجل إيجاد حل للنزاع في اليمن.

وسيطر المتمرّدون الحوثيون على مدينة الحديدة، التي يعتبر ميناؤها شريانا حيويا يمر عبره نحو 90 بالمئة من الإمدادات ‏الغذائية إلى اليمن، حين بسطوا سلطتهم على مساحات شاسعة من اليمن في 2014.

وتطالب الحكومة اليمنية بانسحاب الحوثيين بشكل كامل من المدينة وهو ما يرفضه المتمرّدون.‏

والسبت قال وزير خارجية اليمن خالد اليمني لوكالة فرانس برس إن مطالبة الحكومة اليمنية بانسحاب الحوثيين بشكل كامل ‏من مدينة الحديدة ومينائها غير قابلة للتفاوض.‏

وقال اليمني إن الحكومة “مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة حول الإشراف على أعمال الميناء وتعزيزها” شرط إخلاء ‏الحوثيين للمنطقة.‏

والمحادثات التي بدأت الخميس في ريمبو في السويد هي الأولى بين الحكومة اليمنية والمتمرّدين منذ 2016 حين فشلت ‏محادثات استمرّت ثلاثة أشهر في الكويت في تحقيق أي اختراق.‏

وبالإضافة إلى مصير الحديدة تتناول محادثات ريمبو إمكان إيجاد ممرات انسانية وتبادل سجناء وإعادة فتح مطار صنعاء ‏الدولي.‏

 

اقرأ أيضا:
المبعوث الدولي إلى اليمن يثني على مشاورات اليمن بالسويد

الجيش اليمني يواصل تقدمه في صنعاء ونهم