أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار) 
 
أطلق الجيش الروسي، مجموعة مرتزقة تعمل تحت غطاء شركة عسكرية روسية خاصة، تدعى “فاغنر“، بتمويل من يفغيني بريغوجين، وهو رجل أعمال غامض، مقرب من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.. بعد قتال هذه المرتزقة الروسية، في سوريا وحصولها على حصة من منشآت النفط السوري،  وصلت اليوم سرا إلى ليبيا. 
ما الذي تريده مرتزقة “الفاغنر” الروسية من ليبيا ونفطها؟ 

عصابات تستفيد من “الفوضى” في البلاد

قال مواطن ليبي، ان نفط بلاده هو السلعة التي تجذب هذه العصابات الأكثر رعبا، لأنها تريد الاستفادة من الفوضى في ليبيا. وأضاف انه قبل سنتين، ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن ليبيا تفقد حوالي 5 ملايير، كل عام بسبب تهريب النفط والمنتجات النفطية. وأردف قائلا :”إذا تمكنت ليبيا من حل مشاكلها السياسية وتوحيد صفوفه، فستكون قادرة على مواجهة هذه العصابات بفعالية أكبر وبكفاءة أكبر”. 
 
استيلاء على أهم مرافق البلاد 

مواطن ليبي آخر، أفاد ان روسيا مستمرة في إرسال عملائها وجنودها السريين للعمل في حقول النفط وغيرها من المؤسسات، من أجل فتح الباب أمام نفوذ بلدهم في ليبيا. علاوة على ذلك، يضيف المواطن نفسه، قائلا :”تحاول روسيا الاستيلاء على المرافق المهمة، من أجل تحويل المنشآت الحضرية إلى قواعد عسكرية”.

تكرار سيناريو سوريا في ليبيا 

وفي جانب آخر، قالت ليلى بن خليفة، ناشطة مدنية ومستشارة علاقات دبلوماسية سابقة، إنها لا تعتقد ان روسيا ستتدخل في ليبيا بكل قواتها العسكرية، وإنفاق أموالها من أجل لا شيء..”، مضيفة بالقول :”إذا دفعوا 100، يجب أن يكسبوا 500 في المقابل”. وأضافت الناشطة، ان روسيا “حاولت تكرار السيناريو السوري في الأراضي الليبية، لكنها لم تنجح”. 
 
ومن جانبه، قال سعد بن شرادة، ناشط سياسي ليبي :”يبدو على ان الدب الروسي بعد ان توهم نجاحه في السيطرة على سوريا، قد زادت أطماعه في ليبيا، ولكن يعلم جيدا ان قوى أخرى هنا توجد مضادة له، خاصة وان ليبيا هي بمثابة الضفة الخلفية لأوروبا”. 

المزيد من الأخبار 

تلك هي خفايا الدور الروسي في استغلال ثروات الليبيين

ماذا يعرف الليبيون عن الفاغنر (ظل روسيا)