أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

قالت مصادر عسكرية أميركية أن داعش يعيش أيامه الأخيرة في أخر جيب له شرقي سوريا، وأضافت ان الفصائل المقاتلة المدعومة أمريكياً اصبحت على مشارف أكبر منطقة تحت سيطرة التنظيم. 

وأدلى الكولونيل شون رايان، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بتعليقاته غداة استيلاء قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن على بلدة هجين، أكبر منطقة حضرية يسيطر عليها داعش في الجيب.

وقال رايان إن داعش ما زال يشكل تهديدا، مضيفا أن مقاتلي التنظيم يعيدون تجميع صفوفهم، ويقومون بزرع عبوات ناسفة مرتجلة لإبطاء تقدم هجمات قوات سوريا الديمقراطية، لكنه ذكر أن “الأيام الأخيرة” لداعش في الجيب الذي يسيطر عليه بالقرب من الحدود العراقية تقترب أكثر فأكثر، ولكن “ما زال لديه القدرة على شن هجمات منسقة، والقتال لم ينته”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من مقره في بريطانيا، إن مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية يعملون على إزالة العبوات الناسفة في هجين وتحصين مواقعهم وسط قتال في الضواحي الشرقية للبلدة.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية تحاول استعادة الجيب منذ العاشر من سبتمبر الماضي.

ومنذ ذلك الحين، قتل 932 من عناصر داعش و545 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وعشرات المدنيين في المنطقة، وفقا للمرصد.
وتكثفت عملية قوات سوريا الديمقراطية في الأيام الأخيرة تحت غطاء من غارات يشنها التحالف الدولي.

 

اقرا ايضا

داعش يعيش صراع التصفيات الداخلية