أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات) 

قام البرلمان العراقي أمس الإثنين بالتصويت لصالح تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن الأحداث الأمنية وتهديدات تنظيم داعش المستمرة في نينوى ويذكر أنه وللمرة الرابعة على التوالي لم يكن من ضمن جدول أعمال الجلسة فقرة خاصة بالتصويت على المرشحين للحقائب الثمانية المتبقية في حكومة عادل عبدالمهدي وتتقدمها حقيبتا الدفاع والداخلية.

فيما صرح الرئيس السابق للجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي أن القوات الأميركية تعمدت إبقاء عدد من المناطق الحدودية دون تأمين. من جهته، أكد الخبير المتخصص في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي في تصريح أن بنية (داعش) العسكرية والتنظيمية قد شُلَّت بشكل حاسم إلا أنها لم تُدمَّر، وأن عناصره قد أظهروا قدرة مدهشة على التعافي في لملمة جراحات الهزيمة القاسية في الساحة العراقية.
وأضاف الهاشمي أن «هذا يتصل بطبيعة التربية العقائدية والتواصل المستمر بين القيادات الداعشية والأتباع على الساحة العراقية، على الرغم من الصدمة الكبيرة التي تعرض لها التنظيم منذ هزيمة الفلوجة عام 2016»، مبيناً أن «التقارير تؤكد أن تراجع (داعش) تنظيمياً في العراق كان مؤقتاً في الأنبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وحزام بغداد.

المزيد من الأخبار 

محمد بن زايد يبحث مع الرئيس العراقي التطورات الإقليمية

ضربات للتحالف تقتل 35 من داعش في العراق