أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)

قالت مصادر في المعارضة السورية أن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب شمال غربي سوريا قد يمتد لأيام عدة, في وقت حذرت فيه موسكو من أن القفز على المواعيد يعني بدء العمليات العسكرية والقصف الجوي.

بعد أيام من الاتفا ق الروسي التركي على منطقة منزوعة السلاح في إدلب شمال غرب سوريا, أعلن مسؤولون في فصائل المعارضة أن قواتهم بدأت سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المتفق عليها, مؤكدين أن عملية سحب الأسلحة قد تستمر أياماً عدة.

في غضون ذلك أفادت مصادر في المعارضة السورية بأن المنطقة المتفق عليها في إدلب ستخلو من السلاح الثقيل خلال الأيام المقبلة بهدف تمهيد الطريق إلى تنفيذ مراحل الاتفاق الأخرى وأبرزها الجهة التي ستتولى إدارة المحافظة.

ويتعين على المعارضة السورية سحبُ أسلحتها الثقيلة مسافة 15 إلى 20 كيلومترا، حيث سيتم تسييرُ دوريات مشتركة روسية تركية للتأكد من أن الأسلحة الثقيلة بعيدةٌ عن خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة والمنطقة العازلة.

ووفق المصادر السورية ذاتها فان الاجتماعات الأخيرة بخصوص المنطقة منزوعة السلاح في إدلب شملت فتح طريق حلب حماة، وطريق حلب اللاذقية، بينما ستبقى قواتُ النظام في نقاطها.

هذا ويتضمن الاتفاق جدولاً زمنياً لسحب السلاح الثقيل في موعد أقصاه العاشرُ من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل, والتخلصَ من الإرهابيين والمتطرفين في الخامس عشر من الشهر ذاته, في وقت كشفت فيه مصادر سورية معارضة أن موسكو أبلغت طهران ودمشق وأنقرة بأنه في حال لم يتم الوفاء بالموعدين سيتم فوراً بدءُ العمليات العسكرية والقصفُ الجوي.

من كوفـنتري البريطانية رامي عبد الرحمن مؤسس ومدير المرصد السوري لحقوق الانسان

اقرا ايضا

هيئة تحرير الشام تختطف ناشطين في إدلب

تحرير الشام تتأهب لمغادرة إدلب